
يراقب مركز وسم الإقليمي استمرارية #الظروف_الجوية_الباردة والتقلبات الجوية الحادة خلال الشهر الفضيل، خاصة خلال بدايات وحتى قبل منتصف الشهر، وتتجدد بوضوح خلال نهايات الشهر الفضيل “بشكل أكثر قوة” وذلك بناء على بيانات النموذج المناخي للمركز.
وفي التفاصيل تبقى دورانية #الغلاف_الجوي متشابهة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بحيث تستمر منطقة قوية من الضغط الجوي المرتفع على معظم مناطق أوروبا، مما ينتج عنه استمرارية الظروف الجوية المتقلبة و #الأمطار على فترات، ودرجات #الحرارة دون المعدلات الموسمية.
مرتفع جوي قوي على القارة الأوروبية|
ويبقى المرتفع الجوي القوي يؤثر على معظم مناطق #أوروبا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مما ينتج عنه استمرار اندفاع الكتل الهوائية الباردة نحو حوض #شرق_المتوسط، مما يعكس ظروف جوية باردة وممطرة على فترات خلال الشهر الفضيل.
بداية متأخرة بشكل واضح لفصل #الربيع|
ونتيجة لظاهرة ” الانتقال الموسمي” التي تسبب تركز #المنخفضات_الجوية والحالات الجوية القوية خلال النصف الثاني من الموسم المطري، يتوقع أن يتسبب ذلك في تأخر بداية فصل الربيع مقارنة مع السنوات السابقة، لتشبه الظروف الجوية خلال الفترة المقبلة #الأجواء_الشتوية_الباردة والممطرة.
مؤشرات على تجدد الموجات القطبية|
لا يعتبر استمرار نشاط الموجات القطبية حتى نهايات آذار أمرا غريبا بالنسبة لمناخ الأردن وشرق البحر المتوسط خاصة خلال السنوات الأخيرة، وبناء على النتائج، فأن فرصة ذلك مرتفعة كثيرا خلال نهايات الشهر الفضيل.
التحليلات العلمية مع نتائج النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي|
إن ثبات تنظيم الغلاف الجوي خلال الفترة المقبلة هو أمر غير اعتيادي خاصة مع استمرار نشاط عواصف شمال الأطلسي بشكل واضح وذلك نتيجة ارتفاع حرارة مياه شمال المحيط الأطلسي خلال السنوات الأخيرة ونتيجة التغيرات المناخية.
إن نشاط عواصف شمال المحيط الأطلسي سيعرض القارة الأوروبية باستمرار لنشاط رياح دافئة جنوبية أكثر دفئا وتكون مندفعة من شمال أفريقيا في بعض الأحيان، ومع استمرار ضعف كبير على التيار النفاث شبه الاستوائي في مناطق شمال أفريقيا فإن ذلك سيزيد كثيرا من فرص المنخفضات الخماسينية بالتزامن مع اقتراب الكتل الهوائية القطبية الباردة جدا من شرق أوروبا وشرق البحر المتوسط.
في الحقيقة فإن ذلك يزيد كثيرا من مؤشرات استمرار النشاط الجوي الكبير والفعال على معظم مناطق الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط خلال الأسابيع المقبلة ولفترة متأخرة من فصل الربيع.