تعقد جمعية محاضري القانون البيئي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالتعاون مع #كليه_الحقوق في #الجامعة_الاردنية وتنظيم مركز الخطايبه للتحكيم والمحاماه والتدريب وبرعاية معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه المؤتمر الرابع في الساعه ٨:٣٠ صباح يوم ٢٧-٢٨ /٢/ ٢٠٢٣
بعنوان ( #القانون و #التنوع_الحيوي وحمايه الطبيعه والتراث )
بتمويل من الامم المتحده وبرنامج حكم القانون في مؤسسه كونراد ادينور في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومكتب صادر للقانون في لبنان ومركز الخطايبه للتحكيم والمحاماه والتدريب وكرسي اليونسكو للبيئه في جامعه حمد بن خليفه.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين موضوعات اكاديميه ذات اهميه بالغه لمنطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكافه الموضوعات القانونيه ذات العلاقه بالتنوع الحيوي والطبيعه والتراث من خلال اكثر من ٥٤ متحدث من مختلف جامعات العالم ومن ٤٥ دوله ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
كما يتحدث بالمؤتمر عدد من المتحدثين من الامم المتحده والمؤسسات الدوليه ومراكز الابحاث حول واقع حمايه الطبيعه والتراث والتنوع الحيوي في المنطقة.
وقال رئيس اللجنه التنظيميه للمؤتمر المحامي الدكتور عمر الخطايبه استاذ القانون العام والقانون الدولي للتنميه المستدامه ياتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل ظروف دوليه واقليميه جديده على اثر الزلزال المدمر في تركيا وسوريا وما الحقه من تاثير بالغ على التنوع الحيوي والطبيعه والتراث والانسان في الوقت الذي تسعى فيه البشريه لتخضير ثلث اليابسه كاحد مقررات قمه التنوع الحيوي في مونتريال ٢٠٢٢ مما زاد الامور تعقيدا ، وبذات الوقت فان المنطقه تنطوي على مشكلات كبيره كالتصحر وانخفاض منسوب البحر الميت وانقراض اصناف من الطيور والحيوانات واعتداءات متكرره على التراث الانساني كما يستلزم العمل على تنميه الابداع والابتكار للحد من المشكلات التي تواجهها المشكله وتدريس القانون البيئي كمتطلب اجباري في الجامعات ولا يمكن ان يكون ذلك الا بالبحث العلمي المتعمق الذي تقوم به الجامعات ومراكز الابحاث والاستفاده من الخبرات الدوليه في هذا المجال كما يستلزم بناء منظومه بحثيه للمنطقه للخروج بمنظومه قانونيه متكامله تعالج كافه اسباب الاعتداء او القصور على الطبيعه والتنوع الحيوي والتراث وحمايه المياه ومصادرها.