
مؤامرة خبيثة لتهجير سكان الشمال
#مؤامرة_خبيثة تحاك مرة أخرى بالشمال الصامد من طرف جيش الكيان الصهيوني وحكومته الإرهابية اليوم ولكن بخطة خسيسة لكي يتنازل من تبقي حيّ على الشمال.
الجوع والدمار الممنهج والقصف المتواصل والحصار الخانق والتضييق الإعلامي الرهيب لحجب حقيقة ما يحدث في قطاع غزّة عن العالم.
مدينة حوصرت بالدبابات وتجاوز جيش الإرهاب خطوط المواجهة ووجه كل أسلحته في قلب مدينة غزّة معلنا ومتحديا كل العرف والقوانين لإحتلال قلب المدينة المحاطة بالمدنيين.
إن لم توافق الحركة الإسلامية #حماس على الصفقة سوف تحتل #غزة ويهجر سكانها.
ولكن أي صفقة وضعها الكيان الصهيوني لكي يجبر الوفد الفلسطيني المفاوض على القبول ؟
تنازلات لمدة تقريباً عامين وتجاوب وقبول من الوفد الفلسطيني وتراجع على كثير من النقاط لكي تتم صفقة شاملة وتتوقف الحرب.
ولكن ؟
الكيان الصهيوني يتعند ويفند ويهاجم حماس في كل طاولة مفاوضات بٱنها تضع عوائق ولا تريد أن تتوقف الحرب ولكن الحقيقة هي أن من يمضي على الصفقة مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي يطالب ويقر بأن لا وقوف للحرب دون التخلص من حماس وطرد الغزييّن وتطبيق مخطط التهجير وتجريد غزّة من السلاح وإخضاعها لسلطة لا تهدد وجود اليهود ولا تقر بالإعتراف بقيام دولة الإرهاب (فلسطين).
المؤامرة واضحة للعالم بأن الخطة هي تطهير عرقي ونسف غزّة وتهويد القطاع وطرد أهله من خلال مخطط التهجير.
الخطة ليست حديثة النشأة ولكنها حديثة العصر الذي قبل الخذلان والذل والدمار والحصار والتجويع غي حق شعبي أحق بأرضه ويطالب بحقوقه المسلوبة من الكسان المغتصب.
الشمال يعيش أوضاع معيشية صعبة ويقيم النازحين في العراء دون طعام أو شراب فكيف ستثبت الأمة صمود الغزازوة ؟
و هل ستنجح في إفشال مخطط التهجير بعدما فشلت في الإبادة ؟
أو ستكون شريك دامي مع الكيان الصهيوني!