8 سنوات كاملة عاشتها أسرة #الطفل #محمد_سيد_البربري فى البحث عنه عقب اختفائه فى ظروف غامضة فى شهر ابريل عام 2015 ليسدل الستار بعودة هيلكه العظمى وملابسه وييتبين أن جاره قتله بعد اغتصابه ودفنه فى منزل مجاور.
ومن جانبها، قالت رشا السلاموني والدة الطفل أن الأهالي ابلغوها بوجود طفل في شقة بعقار تحت الإنشاء، اشتراه شخص من أصحابه المقيمين خارج البلاد، وأثناء قيام أحد المقاولين بأعمال التشطيب وجد جثة مدفونة في الرمال الموجودة بالشقة فتوجهت برفقة ابنها الثاني لتتعرف عليه، وكانت تظنه على قيد الحياة، وحينما انتقلت للمنزل وجدت ملابسه وداخلها هيكل عظمي فانهارت، وأبلغ الأهالي رجال #الشرطة الذين حضروا على الفور.
وقال شهود عيان إن رجال الشرطة فكوا طلاسم الجريمة بعد العثور على الطفل ونجحوا فى حل #لغز مقتل الطفل وألقوا القبض على الجاني وفق موقع “ردار مصر”.
وانتشر هاشتاج الإعدام لقاتل الطفل محمد البربري، والذي دشنه رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في محافظة دمياط، بعد حالة الحزن والغضب التي انتابت أهالي مركز فارسكور بعد #جريمة_القتل المأساوية.
أقوال أسرته والجيران .
وأدلت أسرة الطفل محمد البربري وأقاربه وجيرانه بأقوالهم مع إجراء التحريات اللازمة وجمع المعلومات، وإيداع الجثة لدى الطب الشرعي لإتخاذ الإجراءات اللازمة لفحصها، ومعرفة أسباب وتفاصيل وفاة الطفل والمدى الزمني لدفن جثته.
واعترف المتهم بتفاصيل جريمته أمام الفريق الأمني، بقيامه بتاريخ الواقعة أي قبل 8 سنوات في عام 2015 استدراج الطفل المجني عليه، واعتدى عليه بمكان العثور ولدى استغاثته، قام بكتم أنفاسه وطعنه بسلاح أبيض «سكين» فأودى بحياته، ثم قام بوضع الرمال عليه ولاذ بالهرب وتخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بإحدى المصارف المائية المجاورة للمكان