ليلة قاسية في وسط قطاع غزة.. ضغط إسرائيل بالدم والأشلاء

#سواليف

عاشت المحافظة الوسطى في قطاع #غزة #ليلة_عصيبة، تخللها #غارات_جوية مكثفة أسفرت عن ارتقاء وإصابة عشرات المواطنين.

ووفق مراسلنا فإن وسط قطاع غزة عاش ليلة دامية، حيث ارتقى 4 من عائلة سلمان في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً وسط دير البلح.

كما ارتقى 4 من عائلة الديراوي باستهداف منزل في بلدة الزوايدة، في حين أكد مراسلنا ارتقاء ٩ في استهداف منزل عائلة ابو لبدة في مخيم المغازي.

كما أشار مراسلنا إلى ارتقاء ٤ مواطنين في استهداف منزل مشمش بالنصيرات.

كما ارتقى الزميل الصحفي عمر الديراوي في غارة استهدفته في وسط قطاع غزة.

المشهد في مستشفى كان مؤلماً وقاهرا جدا، عوائل مكلومة تبكي أبناءها #الشهداء، ودموع تذرف لوعة لفراق الأحباب.

المواطنون في المحافظة الوسطى أكدوا أن الليلة الماضية كانت من أشد الليالي قسوة منذ فترة طويلة، وأرجعوا ذلك لاستمرار إسرائيل في سياسة القتل العشوائي.

المواطن محمد سلمان أحد أقرباء شهداء عائلة سلمان أكد في حديث لمراسلنا أن #المجزرة التي ارتكبت بحق أقربائه كانت فظيعة.

وأشار إلى أن الاحتلال يقتل المدنيين بلا شفقة، وهو الذي يمارس #الإبادة_الجماعية بغزة منذ 15 شهراً.

وأكد أن المدنيين هم أهداف الاحتلال النازي، وهو الذي يفشل أمام المقاومة، فيصب غضبه على المنازل الآمنة.

الاهالي في المحافظة الوسطى عبروا عن قلقهم البالغ من حدة القصف، حيث مرت سويعاتها ثقيلة ولم تخل ساعة دون غارة هنا أو هناك.

وفيما يبدو أن تكثيف القصف يأتي لزيادة الضغط على المدنيين، وزيادة الضغط على المستويات السياسية والمفاوضين.

الكاتب والصحفي عبد الرحمن يونس أكد أن القصف الإسرائيلي وتكثيفه، يأتي في سياق الضغط على المفاوض الفلسطيني.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لكسر الموقف الفلسطيني المقاوم، وكسب مزيد من التنازلات من طرف المقاومة.

وأوضح أن هذه السياسة لن تفلح في كسر الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني دفع أثمانا باهظة منذ بدء طوفان الأقصى وان المفاوض الفلسطيني لن يضيع هذه الدماء هباء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر
المركز الفلسطيني للإعلام
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى