ارتكبت قوات #الاحتلال الإسرائيلي ليلة #عيدالفطر #مجزرة جديدة طالت 14 شهيداً غالبيتهم العظمى من #الأطفال والنساء، جراء استهداف #طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنياً مكوناً من 3 طوابق شرق #رفح جنوبي قطاع #غزة، ومنه منزلاً لعائلة “أبو يوسف” في #النصيرات وسط القطاع.
وقال “المركز الفلسطيني للإعلام” نقلاً عن مراسله أن طائرات الاحتلال الحربية أقدمت على قصف منزل لعائلة “أبو يوسف” على رؤوس ساكنيه في اليوم الأخير من شهر رمضان، وقبل ساعات من حلول عيد الفطر، وأشار إلى أن القصف أدى إلى ارتقاء 14 شهيدًا والعديد من الإصابات.
الشهداء والمصابون وصلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح بعد القصف الإسرائيلي، وأكدت فرق الإسعاف والدفاع المدني أنها ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الركام، حيث أدى القصف لتدمير المنزل بشكل كامل وتسبب في أضرار جسيمة بمنازل المواطنين.
من إستهداف الاحتلال لمنزل يعود ل عائلة أبو يوسف في مخيم النصيرات ٢ . https://t.co/GAvYQfZywN pic.twitter.com/bIDekNKavb
— عيّــ𓂆ـاش🇵🇸 (@yash1948) April 9, 2024
وأظهر مقطع فيديو صوره الناشط “محمود اللوح” شاباً يحمل طفلاً مصاباً وآخرين يحملون ما بدا أنها جثة مدماة لأحد الضحايا.
ويسمع صوت طفل وهو يقول ” حسبنا الله ونعم الوكيل” وترى جثة طفل وقد وضعت على باب أحد المراكز الصحية .
ويأتي هذا القصف رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بنازحين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ لهم.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.