ليلة دامية في غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر بحق النازحين والأحياء السكنية

#سواليف

واصل #الاحتلال_الإسرائيلي، اليوم الاثنين 8 أيلول/سبتمبر 2025، ارتكاب مجازره بحق المدنيين في قطاع #غزة، حيث شنّ سلسلة #غارات عنيفة استهدفت منازل سكنية و #خيام_نازحين ومناطق مكتظة، ما أدى إلى ارتقاء عشرات #الشهداء و #الجرحى غالبيتهم من #الأطفال و #النساء.

ففي مدينة غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال شقة في منطقة منتزه البلدية. كما ارتقت طفلتان شهيدتين في قصف استهدف خيمة نازحين قرب مفترق طموس بحي النصر، بينما أصيب آخرون في قصف مماثل لخيمة نازحين بمحيط مسجد الكنز في حي الرمال غرب المدينة.

كما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، في قصف الاحتلال شقة سكنية قرب معتوق في حي الرمال، حيث ارتقى الشقيقان عثمان وصلاح العيماوي. وخلّف القصف لحظات وداع موجعة، بينها طفل مصاب ألقى نظرة الوداع على والدته التي استشهدت، وأب فلسطيني وقف على جثمان طفلتيه الشهيدتين، وشاب جلس بجوار والده يطلب منه مسامحة أشقائه الشهداء.

وفي شارع أحمد ياسين شمال غزة، أنقذت طواقم الدفاع المدني أربعة عالقين من تحت الأنقاض وانتشلت شهيدين بعد قصف منزلين لعائلتي بعلوشة والنمر. كما انتشلت طواقم الإسعاف شهداء وإصابات من تحت أنقاض خيمة استهدفها القصف في منطقة الشاليهات غرب غزة.

وأصيب مواطنون في قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية ببرج الأمير في حي تل الهوا، فيما استشهد مسعف كان يحاول إنقاذ طفلة مصابة جراء قصف خيمة نازحين غرب غزة، قبل أن تعلن استشهادها لاحقاً. كما واصل الاحتلال استهدافه للمنازل، حيث انتشلت فرق الإنقاذ شهداء من تحت أنقاض منزل في حي الرمال.

في حي الشيخ رضوان شمال غزة، شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات متتالية، بالتزامن مع إلقاء طائراته المسيّرة عشرات القنابل على منازل السكان، بينما فجّر جيش الاحتلال مدرعة مفخخة وسط الأحياء السكنية المحيطة ببركة الشيخ رضوان، ما زاد من حجم الدمار والضحايا.

كما استهدفت غارة إسرائيلية خيام نازحين قرب بير 19 في منطقة المواصي غرب خانيونس، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.

وفي حصيلة محدثة صباح اليوم، استشهد خمسة فلسطينيين وعدد من المفقودين جراء استهداف منزل يعود لعائلة الضعيفي في شارع اليرموك بمدينة غزة، فيما استشهد آخر وأصيب عدد آخر إثر قصف منزل بمنطقة الصحابة.

ويأتي هذا التصعيد الدموي في وقت يفتقد فيه مئات آلاف الفلسطينيين المأوى أو أي مكان آمن ينزحون إليه بسبب الغارات المتواصلة، بينما يواجه القطاع المحاصر مجاعة خانقة تفتك يومياً بأعداد متزايدة من الأطفال والنساء والشبان، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى