ليث الشبيلات يسأل ..و أمجد هزاع المجالي يجيب

سواليف – رصد

نشرت المواقع الاخبارية ومن ضمنها سواليف امس بيان للجبهة الاردنية الموحدة وصف ب ” الناري ” حول آخر المستجدات في الأردن ، وحذر البيان مؤسسة صنع القرار في الأردن باتت تتصرف بتطرف غريب وتكاد توصل البلاد إلا الهلاك والدمار المحتم .. حسب وصفه من اصدره.

ونوه البيان إلى ان الأمن لا يعني السكوت والهدوء فالهدوء الأكثر صمتاً هو ذلك الذي يسبق العاصفة حسب البيان

واضاف البيان ان الثقب أكبر من الرقعة ويحتاج إلى وطنيين أحرار وحكومة لا تسرق ولا تكذب ولا تجبي ولا ‘ تستهبل ‘ الناس حتى نبدأ بعملية الإصلاح وإلا فإن القادم أسوأ مما تتوقعون بكثير وسواء كانت الأجهزة الأمنية مقتنعة بما نقول أم لا فهذه هي الحقيقة المرة، والحكومات التي تعرف كل شاردة وواردة تعرف كل تفاصيل وأساليب النصب والاحتيال التي أفقرت الوطن كما في قضية الفوسفات والتي تعرف أصحاب المقامات والقامات من أسماء تقف وراء الفساد عليها أن تتصرف أو تنصرف، فالأردنيون ضاقوا ذرعا بحكومات ضعيفة لا تملك إلا الابتسامات الصفراء تصرفها للأردنيين والتودد إلى الكيان الصهيوني وصرف المجاملات له رغم كل الخوازيق التي يدقها في أقفية الأردنيين.

كما دعا البيان الى أن تقوم الدولة وليس الحكومة بحوار جاد مع رجالات الأردن ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب، ولا نعني برجالات الأردن أولئك المستوزرين والمتسلقين والمرائين، ولا بمنظمات المجتمع المدني جماعات ال NGO’s ولكن لا بد من حوار حقيقي جاد وهادف وسريع لأننا نرى العاصفة مقبلة من بعيد ونسأل الله أن يسترنا منها، وإذا كانت رسالتنا وبياننا هذا صرخة في فنجان ولا يريد أحد أن يسمعنا فسنقوم وبراءة إلى الله بحل حزبنا على رؤوس الأشهاد لأننا لا نريد أن نكون شهود زور على كل ما يجري… حسب البيان

بدوره نشر المعارض الاردني المهندس ليث الشبيلات على صفحته على الفيسبوك تعقيبا على البيان قائلا

” انذار” إلى الجبهة الأردنية الموحدة
انا الموقع أدناه ليث فرحان الشبيلات اطالبكم بعطوة اعتراف على ” الجريمة النكراء ” التي ارتكبتموها في بيانكم الاخير. لقد قتلتم “فرديتي” التي اعتمد عليها في ” ترزقي” السياسي والاجتماعي. فكيف اعيش بعد أن تم اغتيال “نرجسيتي” وكيف لا استوحش لغياب ” فرديتي”. بدها شوية خوف الله.
على كل اكراما للشعب الأردني الحبيب الذي رفع الله مقامنا به وانزلنا أجمل منزلة في قلوب أبنائه وبناته نقول لكم “حفار دفار” وفداكم ! ولا حسرة على الفقيدين المدعوين “نرجس اللعين” “وفرد السفيه” ولا أراني الله وجههما بعد اليوم.

وأضاف الشبيلات في منشور آخر
“لأول مرة اخالف تعليقا جاءني حول بيان الجبهة الأردنية الموحدة يقول فيه كاتبه أسمعت لو ناديتا حيا…… فكتبت له :

لا غير صحيح ! عندما كنا أفراد كان لا يؤبه بنا كما يجب . هذا العمل الجماعي أهم بكثير من مواقفنا الفردية وان كان هو بلا شك من ثمراتها. اخيرا اخيرا نرى تذمرا جماعيا محترما منظما لا يستطيع أحد أن يتهمه لا بشيوعية ولا بإسلام. الذين أصدروا البيان لم يكونوا يوما مع المعارضة كما تعرفونها بل هم أبناء الدولة بل أبناء الحكومات وهم يعترفون ضمنا انهم بغفلتهم السابقة كانوا جزءا من السبب. لقد اتخذوا موقفا كدت أيأس أن أراه في حياتي. انهم يدافعون عن دولتهم المختطفة اي عن دولتنا المختطفة أيها الغافلون. لقد أخذوا اليوم شرعيتهم كحزب وانا اقول بالصوت العالي أن كل من يسمي نفسه حزبا لا يؤيد هذا البيان حالا لكي نكون كلنا صفا واحدا فهو حزب تافه مكانه في سلة المهملات. البيان هو القاسم المشترك الأدنى واكرر الأدنى الذي يجب على السياسيين أن يلتزموه والا فهم خصوم للشعب. ”

وأردف في منشور لاحق على صفحته على الفيسبوك يسأل النائب السابق أمجد هزاع المجالي ..” امجد هل صحيح ان هذا بيانكم ” ..؟
ونشر الشبيلات ايضا على صفحته حول رد امجد هزاع المجالي على سؤاله
“اتصل بي قبل قليل صديق الطفولة امجد ابن هزاع باشا المجالي الحبيب من قبرص وأكد لي أن البيان صحيح وهو بيان الجبهة الأردنية الموحدة. فاعاد الروح لي.
بعد ان يئسنا ظنا أن الرجولة قد انقرضت في الاردن وان الطغيان صب سقف خرساني فوق رؤوسنا جميعا إلا ما رحم ربي جاء هذا البيان من حزب يتشكل من رجال ونساء ابعد ما يكونون عن الاستفزاز والمناكفة وهم من عظام رقبة النظام فاخترق الخرسانة قبل أن تجف وأطل برأسه ليتظلل السقف الدستوري الأصيل. إذا ثبت هؤلاء وظني بهم انهم سيثبتون فسأضع اصبعي في عيني كل من يتهمني بالفردية بعد اليوم. ها قد أصبحنا جماعة. ولمن يحلو له أن يقول ولكنك من جماعة التيار الإسلامي اقول ان كل تيار يأخذ شرعيته من مواقفه وهذه المواقف إذا لم يتبنها الإسلاميون والقوميون واليساريون والليبراليين فهم غير صادقين في شعارات عقائدهم فكل عقائد هؤلاء يجب أن توصلهم إلى هذا الموقف “قلم قايم “. لذلك
على كل حزب ومؤسسة اجتماعية تزعم أنها تمثل الشعب أن تصدر بيانا يؤيد هذا الموقف. من هكذا موقف تؤخذ الشرعية السياسية. ولا فائدة في سياسة مصالح البشر من عقائد لا تفضي إلى رجولة.
وانا بانتظار موقف لائق من ابن من كان زعيما للأردن بلا منازع عبد الحليم النمر الحمود وابن أشهر شخصية سياسية أردنية في العالم العربي وقتها شفيق ارشيدات كي ترتاح عظام الآباء في قبورهم. ولكي يصدق المثل من خلف ما مات.”

وردا على المهندس الشبيلات حول سؤاله أجاب أمجد هزاع المجالي في رسالة الى الشبيلات نشرها الاخير على صفحته صباح اليوم

“,,, ليث شبيلات لأمجد المجالي. امجد هل صحيح ان هذا بيانكم.
وفيما يلي ردي على ما تفضل به اخي المهندس ليث شبيلات

كنت أتمنى على ليث صديق الطفولة والعمر ان يساءل ويجيب. اخي ليث هذا الاْردن وطن أوانا ودفاءنا وحمانا وضمنا وربينا في احضانه العمر كله طفولتنا شبابنا وربيع عمرنا الا يستحق من قبيل الوفاء والتجذر بالانتماء ان نضمه كماضمنا وان نصونه وان نحصنه خاصة وهو يحيا في محنة التاءمر عليه في إطار المشاريع الدولية والإقليمية التي تسعى الى سايكس بيكو جديد مستقبل الاْردن فيه مجهول اضافة الى الموءامرات الداخلية التي أقلها نهب ثرواته هذا وطن يستحق ان ندافع عنه بكل ما اوتينا من قوة وبالارواح والمهج. ”

untitled

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى