![](https://i0.wp.com/sawaleif.com/wp-content/uploads/2025/02/67a478e342360446f8424824.jpg?fit=1240%2C697&ssl=1)
دعا اللواء احتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #عاموس_جلعاد، إلى اتخاذ قرار سياسي بشأن أمن #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في ظل التهديدات الإقليمية المتزايدة، مشيرا إلى #فشل #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بشأن #تهجير #الشعب_الفلسطيني من قطاع #غزة.
وقال جلعاد في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه “لا يوجد أي احتمال بأن تنجح خطة ترامب، حيث ترى كل من مصر والأردن في القضية الفلسطينية تهديدا للأمن القومي، وأن هذه الدول غير مستعدة لاستيعاب الفلسطينيين، خاصة أولئك من غزة”.
وأضاف أن “الأردن يرى في خطط ترامب مؤامرة لإقامة دولة فلسطينية بديلة على حسابه، وهو ما يشكل تهديدا لإسرائيل في حال تحقق هذا السيناريو”، بحسب تعبيره.
وأكد جلعاد أن “مصر، التي وقعت على اتفاق السلام مع إسرائيل منذ سنوات، تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية، وهي غير مستعدة لاستقبال فلسطينيين من غزة، حتى لو عُرضت عليها مبالغ مالية كبيرة”.
وأشار أيضا إلى أن “رياح الشر بدأت تهب في الأردن ومصر، ويكتسب معارضو التطبيع زخما في المملكة العربية السعودية، خاصة بعد الحماس الذي تبناه رئيس الوزراء الإسرائيلي تجاه خطة ترامب”.
وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي “يجب أن تحافظ على اتفاقات السلام مع الدول العربية وتوسعها، لاسيما إلى السعودية، التي تشكل جزءا حيويا من محور إقليمي سني بقيادة الولايات المتحدة، ويُعتبر جزءا من الرد الإسرائيلي الشامل على التهديد الإيراني”.
وفي سياق آخر، شدد جلعاد على أن ما وصفه بـ”الإنجازات العسكرية” لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران “يجب أن تكون الأساس للفعل السياسي، مع ضرورة العودة إلى المفاوضات لإعادة المخطوفين الذين تعرضوا لفظائع في التحرير الأخير”.
واعتبر جلعاد أن “التهديد الإيراني هو التهديد المركزي لإسرائيل، ويجب منع إيران من الحصول على سلاح نووي، كما أنه يجب مواجهة خطر سباق التسلح النووي في المنطقة” مشددا على ضرورة بلورة استراتيجية سياسية تضمن “استقرار وأمن إسرائيل على المدى الطويل”.
وأوضح أيضا أن “استئناف الحرب في الظروف الحالية قد يعرض حياة المخطوفين للخطر، ما يستدعي توخي الحذر، إلى جانب ضرورة التنسيق مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات في الجبهة الشمالية، لا سيما حزب الله وسوريا”.
واعتبر جلعاد، في ختام مقاله، أن “الوقت الحالي يتطلب فعلا سياسيا على صعيد الأمن القومي، بالإضافة إلى تعزيز المناعة القومية، من خلال تجنب قوانين قد تضر بالجيش الإسرائيلي ومناعته”.