سواليف
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، “جوش إرنيست”، رفض الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما لـ”أي عمل عسكري غير محسوب العواقب ضد الأسد”، قائلا: “لا يمكن أن تنجح في فرض حل عسكري في سورية”.
واسترجع المتحدث تداعيات الضربات الأميركية ضد نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قائلاً: “لقد جربت الولايات المتحدة هذا الأسلوب عندما أمر الرئيس (السابق جورج) بوش بغزو العراق عام 2003، ولم يؤد ذلك إلى نتائج في مصلحة بلدنا، ولهذا فإن الرئيس (أوباما) يريد تجنب ذلك”.
وتابع الناطق موضحاً: “يعتقد الرئيس أننا في حاجة للتركيز على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والأخذ بعين الاعتبار أن الموارد المخصصة للحرب موجهة نحو داعش وليس نحو نظام الأسد..”.
واجتمع، الرئيس الأميركي باراك أوباما بوزير خارجيته جون كيري، اليوم الأربعاء، في البيت الأبيض، في أول لقاء بينهما بعد عريضة المطالبة بضرب نظام الرئيس السوري بشار الأسد التي وقعها أكثر من 50 دبلوماسياً .أميركياً
ونشر دبلوماسيون أميركيون، الأسبوع الماضي، رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار نظام الرئيس السوري بشار الأسد على التفاوض للتوصل إلى سلام.
واعتبرت هذه الدعوة انتقاداً لنهج الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الحذر حيال الأزمة السورية.
وكالات