سواليف – سنوات طويلة مرت على نهاية القصة التي جمعت نادية الجندي بالراحل عماد حمدي، ذلك الزواج الذي كتبت الغيرة كلمة النهاية بالنسبة له، بعدما أسفر عن طفل واحد هو هشام عماد حمدي.
وفي لقاء تلفزيوني تحدثت نادية الجندي عن كواليس زواجها من عماد حمدي، حينما شاهدها للمرة الأولى بفيلم “زوجة من الشارع”، حيث كانت تذهب للتصوير بصحبة والدتها حسب تعليمات والدها، وهو ما كان يدفع عماد حمدي لتوصيلهما إلى منزلها، ليحدث الانجذاب العاطفي بين الثنائي. إلا أن الأمر وجد رفضاً شديداً من قبل والديها، وأصرت هي على الزواج من عماد حمدي، ما تسبب في مقاطعة والديها لها لعام كامل.
ومع وقوع الزواج أظهر عماد حمدي وجهاً مغايراً، حيث كان يرفض مشاركة زوجته بالتمثيل، رغم أنه تعرف عليها كممثلة، كما كان يرفض ترشيحها لأي دور في الأفلام التي تعرض عليه.
هذه المعاملة قررت أن تتحملها نادية الجندي من أجل ابنها الوحيد هشام. وحينما وقع الطلاق أصرت على أن يكون ابنها في حضانتها وهو ما تحقق.
غير أن ما يردده نجل طليقها نادر عماد حمدي تسبب في غضبها، حيث أكد على كون نادية الجندي حصلت على كل ممتلكات والده، وهو ما تسبب في وفاته مفلساً، وهو ما ردت عليه نادية الجندي بالتأكيد على أن نادر شخص كاذب، وفي حال استمر هذا الأمر ستقوم بمقاضاته، مشيرة إلى كون ابنها هشام تحدث إليه وطالبه بالكف عما يقوله، خاصة أنه يتعمد تشويه سمعة نادية الجندي.
وأوضحت الفنانة المصرية أن عماد حمدي لم يكن يملك شيئا، خاصة أنه لم يكن يعمل في أيامه الأخيرة، مؤكدة أنها كانت تقف إلى جواره حتى وقت زواجها من المنتج محمد مختار، ما يثبت أن العلاقة بينهما كانت جيدة، كما أنها لم تبحث عن حق ابنها في الشقة التي تركها عماد حمدي بعد رحيله.
العربية نت
