وسط تسريبات أميركية بأن #واشنطن طلبت من #إسرائيل تأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية أذعنت.
فقد كشف مسؤولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، أن #الحكومة وافقت على ما يبدو على تأجيل عمليتها البرية في القطاع، بانتظار إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية إلى الشرق الأوسط،بسبب القلق من تزايد الهجمات على قواعدها العسكرية ومصالحها في المنطقة.
كما أوضحوا أن هذا ليس السبب الوحيد لتأخير العملية، فهناك أسباب أخرى، مثل تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات الإسرائيلية فضلا عن محاولة إنهاء قضية #الأسرى وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية رسمية.
الشرط المستحيل
في حين وضع #الجيش_الإسرائيلي شرطين لوقف #الاجتياح، كل منهما أصعب من الآخر بالنسبة لحركة #حماس، إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، أن العملية البرية أمر لا مفر منه إذا لم يطلق مسلحو “حماس” سراح جميع الرهائن ويلقوا أسلحتهم.
وقال في مقابلة مع محطة “ايه بي سي” الأسترالية: “هدفنا هو حرمان حماس من قدراتها العسكرية بشكل كامل”. وأردف: “إذا خرج مسلحوها من مخابئهم، وأعادوا رهائننا، واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب، لكنهم لن يفعلوا ذلك”.
كما شدد على أن الجيش “سيضطر إلى القيام بعملية برية” في #غزة.
وكان مسؤولون مطلعون كشفوا في وقت سابق أن واشنطن تمارس ضغوطاً على إسرائيل وتدعوها إلى تأجيل العملية البرية والتوصل إلى إطلاق سراح المحتجزين في القطاع، وفق ما نقلت شبكة “سي أن أن” مساء أمس الأحد.
فيما كشف مسؤولون إسرائيليون أن قضية ” #العملية_البرية ” هذه خلفت انشقاقات بين حكومة بنيامين نتنياهو وجنرالات الجيش الإسرائيلي المصرين على غزو غزة في أسرع وقت ممكن، بينما يتريث الأول، تماشيا مع رغبة أميركا وصوناً لحياة الأسرى.
يذكر أن تل أبيب كانت كدست ترسانة كبيرة من #الأسلحة على أطراف غزة، بما في ذلك 35 كتيبة تحتوي على 300 ألف جندي، و100 جرافة محصنة من طراز D9R، فضلا عن 300 دبابة وعشرات ناقلات الجند المدرعة.