لن نبيع #الشرف بعد…. 2022
تجري الأيام و تتوارى #الأحداث و سيمضي بعد أيام عام ٱخر من الحياة.
الأحداث لا تُسرد من عام عاش فيه #العالم #مأساة و خاصة عالمنا العربي الذي أصبح ينزف كل يوم و لم يَعُد يَنتظرُ أعوام جديدة لأنه تَعود على المفاجٱت .
فلا سوريا شُفيت، و لا اليمن إِرتاحت ، ولا فلسطين وَقفت ، ولا ليبيا رُفعت، ولكن الحصيلة استمرت و اِرتفعت .
فمن المشرق إلى الخليج يبكي العربي و يكافح من أجل البقاء و من العرب في إفريقيا هناك من يُخطط والبعض من يتحسن و العدوّ واحد يَحمي و يَحوم.
بعدما كان العدوّ ظاهرا و إسمه من الصهيونية يُكتب أصبح الحلفاء من أبناء جلدتنا للعدو رفقاء يمجدونه و يتباهون به بعدما طُبعت دول سياسيا مع الصهاينة من العام الماضي في صفقة سموها (صفقة القرن).
هذا العام أرادوا أن يكبر الإتحاد الوهمي الشيطاني لكي يُركعوا كل من أهل الشام لكنها لم ولن تَركع و فضلت الجوع و الموت و الشهادة على بيع الشرف.
أرادوا لتونس الخضراء أن تَخْضع لهم أيضا لكنها مسقية بدماء منذ الأزل ، شريفة و إن خُلَّ نظامها و زُعزِعَ إستقرارها فلن تَخْضَعَ أيضا لهم .
ليحل الدور على الجزائر العظيمة و كانت الطريقة مختلفة مباشرة عدوانية حيث قام بنفسه وزير القتل و الجريمة الصهيوني على الحدود مع الجيران ليهدد من أجل ركوع الجزائر في سابقة وقحة هي الأولى متناسيا أن الجزائر بلاد رجال لا تركع إلا لله تعالى ولو خذلها كل من حولها لن تخضع لليهود .
يريدوننا أن نعيش في ظلم و فوضى و رعب و الأردن منذ أيام نُزِفت لمفسدون أيضا لكنهم لن يفلحوا إطلاقا .
نعيش كل الأعوام حربا و ظلما و نقدم شهداء ولا نزال جاهزين لنقدم كل الأرواح فداء للوطن وإن إختلفت وطنيتنا و إنتمائتنا لكننا نعيش تحت سقف واحد ودين واحد الإسلام و العروبة لن نبيع الشرف ولن نسقط أبدا .
خذلتنا أنظمتنا السياسية ولكن لن يخذل الشعب نفسه وغيره و أخوه فالعام سيمضي و يحل العام الجديد بعد أيام فقط قد لا نملك ما يكفي من الزاد لنواجههم ولنا وخير الزاد التقوى يكفي أنه بحوزتنا.