شارك المئات باعتصام، أمام مكتب #رئيس_الوزراء_البريطاني الجديد “كير #ستارمر” في العاصمة #لندن، مساء السبت، استنكارا لمجزرة ” #مواصي_خانيونس”، والتي أسفرت عن مئات #الشهداء والجرحى، ولمزيد من الضغط على #حكومة_حزب_العمال، لوقف #تصدير_السلاح للاحتلال.
وجاء الاعتصام، تلبية لدعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (مستقل مقره لندن)، وبالتعاون مع “نبض فلسطين” و”عمال الصحة من أجل فلسطين”، و”إعلاميون من أجل فلسطين”.
وطالب عدنان حميدان، نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، رئيس الحكومة الجديد بـ”الوقف الفوري لتصدير السلاح للاحتلال، وإعادة تمويل #الأونروا، وسحب تحفظ الحكومة البريطانية السابقة على أهلية نظر الجنائية الدولية بالشكوى على بنيامين نتنياهو وقادة الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين).
وتُعد هذه المظاهرات جزءًا من حراك أوسع يمتد في بريطانيا وعلى الصعيد العالمي، والذي يعكس الاستياء العميق من الاستجابات المتخاذلة من الحكومات الغربية والعالمية تجاه العدوان على غزة.
وشارك في المظاهرات الأخيرة حشود ضخمة في جميع أنحاء بريطانيا، من بينهم طلاب الجامعات البريطانية الكبرى، ومجموعات حقوقية متنوعة، ومؤسسات النشاط الفلسطيني، ونشطاء يهود كذلك.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و443 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و481 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)