لمصلحة من ما يجري في الخليج ؟؟؟
بكل أسف واستهجان نراقب ما يحصل بين بعض دول الخليج العربي والذي تنعقد عليه آمال كبيرة وخصوصا بعد المؤتمرات الثلاث التي انعقدت في السعوديه خلال الأيام الماضية حيث كان الامل والتفاؤل في التقدم خطوة إلى الأمام بخصوص القضايا العالقة في العديد من الدول العربية والتي استنزفت قدراتها واحدثت ما احدثت من دمار وتشريد وقتل وتهجير وما نتج عنه من اضعاف وتفتيت الوحدة والتضامن العربي والقوة العربية والإسلامية …
اجزم ان هناك قوى تتأثر سلبا من أية خطوة في الاتجاه الصحيح من إعادة اللحمة والتضامن العربي إلى مساره الصحيح وان هذه القوى تجد نفسها ومصالحها في التشتت العربي وترى أن التكامل والتوافق العربي يهدد مصالحها وتواجدها …
رغم ما جرى ويجري فان الامل في إعادة المياه إلى مجاريها ما زال اقوى من أن تبقى على حالها لان عناصر الخير اقوى واوفر حظا من عناصر الشر وان العقلاء والحكماء من كلا الاطراف لن يبقوا صامتين وينظرون إلى المشهد عن بعد…
كذلك أن عناصر ومقومات التضامن والتكاتف وتجاوز ما حدث اقوى من ما يبني عليه من اراد أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه…
ننظر بكل تفاؤل وامل الى الزيارة المرتقبة لجلالة الملك إلى الكويت الشقيقة وان يكون على أجندة الزيارة ما يتم بحثه من قبل القائدين في سبيل إنهاء هذه الأزمة وإزالة الغمة وتنقية الأجواء فجلالة الملك وسمو الشيخ امير الكويت يحظيان باحترام وتقدير قادة الخليج جميعا
