كشف الخبير في الشأن الإسرائيلي وأستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس المصرية #الدكتور_محمد_عبود، سبب اعتبار اليمين المتطرف في إسرائيل بنيامين #نتنياهو ” #حمار_المسيح”.
وأشار عبود إلى أن اليمين المتطرف يعتبر نتنياهو أو العلمانيين عموما كـ”حمار المسيح #المخلص_اليهودي” الذي يجب أن يركبوه للوصول لكرسي الحكم.
وأكد عبود أن اليمين الديني القومي في إسرائيل يرى أن العلمانيين حسب معتقدهم هم حمار المسيح، ويستغلون نتنياهو من أجل تحقيق أهدافهم.
وحول هذه الأهداف قال عبود، إن ” #اليمين_المتشدد في إسرائيل يسعى لإقامة #دولة يهودية بدون وجود أي مكون فلسطيني فيها، وهدم المسجد الأقصى والتسيد على العالم”.
وأوضح أن “نتنياهو أيضا يرى نفسه أذكى من اليمين ويعمل على استغلالهم من أجل الاستمرار على كرسي الحكم، وبالتالي فإن المصلحة متبادلة والذي يدفع ثمن كل هذا هم الفلسطينيون”.
وكان تقرير لصحيفة “هآرتس الإسرائيلية” قد قال إن معسكر اليمين الاستيطاني “الذي أخذ الأمة اليهودية رهينة”، مصمم على بعث الرسائل التي تمنع انتقاد الحكومة وانتقاد جنود الجيش “القديسين” وقادتهم، وتحرم إنهاء القتال.
وأضاف التقرير الذي أعده أوري مسغاف أن هذا المعسكر يعتبر الجنود والرهائن القتلى “تضحية نبيلة وجديرة بالاهتمام على طريق الخلاص، وهم الطبق الفضي الذي ستنهض عليه دولة يهودا”.
كما يعتبر هذا المعسكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو حمار المسيح، وهم يحذرونه باستمرار من أن اليوم الذي يجرؤ فيه على وقف القتال هو اليوم الذي ستسقط فيه حكومته، وهو لا يعترض على ذلك لسبب أيديولوجي، بل لأن عقيدته الوحيدة هي البقاء في السلطة.
وقد تجنب نتنياهو في الماضي العمليات العسكرية احتراما للعرف القائل إن الإسرائيليين حساسون لمقتل الجنود، لكن الخريطة تغيرت، بحيث تثبت الاستطلاعات أن القاعدة تريد الدم والنار وأعمدة الدخان، وتعتبر التعداد اليومي للجثث قدرا إلهيا حتى من قبل أطراف لم تكن تدعم هذه الحكومة الكابوسية، حسب تعبير الصحيفة.