لماذا يحذر عبدالله النفيسي بشدة من اقتراح حل الدولتين؟

#سواليف

أعلنت ثلاث دول أوروبية وهي إيرلندا وإسبانيا والنرويج عزمها الاعتراف بدولة #فلسطين، وقالت إنها تأمل في أن تحذو حذوها دول غربية أخرى، الأمر الذي دفع #إسرائيل إلى استدعاء سفرائها لدى الدول الثلاث. ومن جانبه علق الدكتور #عبدالله_النفيسي المفكر الكويتي المعروف على هذه التطورات.

وشكل الإعلان “حرجاً متزايداً” لإسرائيل وحليفتها أمريكا، اللتين تواجهان ضغوطاً دولية متزايدة، بسبب حرب دموية في غزة، قاربت على 8 أشهر.

وفيما اعتبر البعض هذا القرار انتصاراً معنوياً لصالح #القضية_الفلسطينية، كما أنه يحرج #الاحتلال الإسرائيلي ومن يدافع عنه خاصة الولايات المتحدة،
عارض آخرون اقتراح “حل الدولتين”.

مقالات ذات صلة

وعبر الدكتور “عبد الله النفيسي” عن عدم حماسه لاقتراح #حل_الدولتين، حيث رأى أن فيه إقرار صريح بحق الصهاينة في أرض فلسطين “بعد أن فعلوا فينا ما فعلوا خلال المائة سنة الماضية” حسب وصفه.

وأضاف المفكر الكويتي وأستاذ العلوم السياسية في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” أن الدولة الفلسطينية – في حال أقرها الكبار في النادي الدولي- ستكون حتماً منقوصة السيادة ومنزوعة السلاح ورهينة في الجوهر.

واستطرد محذرا من هذا الاقتراح:”ثالثاً ستكون شظية من أرض فلسطين ما بين النهر والبحر.”

وحل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، و يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان معًا.
دفن القضية

وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تغريدة النفيسي بين من أثنى عليها وبين من انتقدها بشدة.

وقال أحدهم :”بارك الله فيك على الأقل هناك أناس فهمت لعب بني صهيون.. حل الدولتين يعني دفن القضية وإستحالة حق العودة”.

بينما قال آخر مخاطباً النفيسي: “دع الخلق للخالق أنت تعيش في رغد العيش.. إذا حصل حل الدولتين خير وبركة.”

وأردف :”انتهى موضوع فلسطين للفلسطينيين منذ كامب ديفيد ،أوسلو ،وادي عربة”.

وقال “فيصل القرني”:”الإعتراف بفلسطين قصم ظهر حكومة نتنياهو وأنت لا تتحمس بالإعتراف”.

ورأى “نجم عبد الله ” أن مثل هذا المنطق أضاع فرصا عظيمة على الفلسطينيين وزعم أن “القضية تلاشت بسبب عدم تقبلنا الحلول السالفة والتي كان للفلسطينيين المساحة الأكبر من أرضهم التي تقلصت حاليا الى اقل من 18 بالمئة”.

وعلق “يوسف”: “لو فعلا يريدون اقامة دولة فلسطينية لكان طبقوا اتفاق أوسلو .. هؤلاء يهود”.

وفي السياق ذاته عقب “ماجد”: “تقلصت ارض فلسطين بفعل مهاترات المفاوضات العبثية وتضييع الوقت في حلول تافهة لا قيمة لها مع عدو لم يتروع يوما في التوسع ولا يعرف سوى لغة القوة!”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى