لماذا لا يدافع #اصحاب #الافكار و #الطروحات عنها بانفسهم الى ان يتم اقرارها؟!
د. محمد جميعان
هناك من يقدم افكارا وطروحات لغايات لم تعد خافية على احد، لعل اهمها انه يقدم نفسه لتولي #منصب عال او يعاد الى منصب اشغله في السابق..
غالبا ما يخالج هذه #المشاريع قدر كبير من الخيال ولها لمعان وبراقة يحسبها الضمآن ماء، وما ان تقر وتعتمد حتى يتبين انها اقرب الى #السراب لا جدوى منه، هذا ان لم يكن #الخراب في ثناياها..
لست هنا في معرض تقييم هؤلاء او طروحاتهم بشكل محدد، سواء جاءت عبر لجان او عبر التنظير لها او باي شكل آخر، ومن ثم اعتمادها حكوميا لحملها الى مجالس التشريع لاقرارها..
ولكنني ارى ان من يقدم هذه الافكار والطروحات عليه ان يدافع عنها بنفسه، حتى وان حملتها الحكومة لغاية تمريرها الى مجلس الامة،،
وكذلك لا ارى ان يتم تبنيها من قبل اي مؤسسات رسمية لغاية توجيه اعضاء المجالس لاقرارها، بل تترك لقناعاتهم التامة وقناعات من يمثلون، حتى نتجنب تبعات سيئة او غير منتجة وغير متوقعة، وحتى ايضا نرسي اعرافا برلمانية وديمقراطية تاخذنا الى انفراجات حقيقية، وليس افكارا مقولبة قد تخلق الاحباط وتثير الزوابع وترجعنا الى الوراء سنوات..
ومرة اخرى لن ادخل في لعبة او ذكر اسماء بعينها قدمت الافكار وتم تبنيها، وثبت لنا لاحقا خذلانها وانها اخذت سياقات كانت محصلتها ليست حسنة، كبدت الخزينة والاقتصاد والواقع السياسي تبعات على كل لسان، لا بل وخاتمة بعض اصحابها الخيانة وخلف القضبان