سواليف – خاص – فادية مقدادي
شرح مصدر مطلع في دائرة الاونروا في اتصال هاتفي مع سواليف اسباب فشل الإضراب المفتوح الذي تم الاعلان عنه قبل ايام والذي كان من المفترض ان يبدأ اليوم الاثنين .
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ، ان عدم موافقة لجنة المعلمين في الدخول في الاضراب المفتوح ، كان هو السبب الأبرز حيث حمل المصدر لجنة المعلمين المسؤولية وراء ذلك ، لأن قطاع المعلمين يعتبر ثقلا كبيرا في الإضراب كونه يشكل نصف قطاع موظفي الأونروا .
وأشار المصدر ان ذلك ادى الى حدوث خلخلة في الاحراءات التصعيدية والتي اعلنها الموظفون بالاضراب المفتوح .
كما اوضح المصدر ان تسريبات داخل ادارة الاونروا وصلت للموظفين بأن الإدارة ستتوقف عن صرف الرواتب ابتداء من شهر ايار الحالي ، مبينا ان الإدارة المالية للأونروا ابلغتهم انه لم يصدر حتى امس اي قرار من الرئاسة بصرف الرواتب ، واعتروا ذلك ردا من الرئاسة لافشال اضرابهم المفتوح الذي اعلنوا عنه .
كما بين المصدر لسواليف ان تدخلات من لجنة فلسطين النيابية وبعض النواب ودائرة الشؤون الفلسطينية ، تعهدت بحلول للمشاكل التي يعاني منها موظفو الاونروا في الاردن ، حيث أشار انه من المتوقع ان يلتقوا اليوم بوزير الخارجية ايمن الصفدي لإطلاعه على التفاصيل ، حسب ما اخبرهم به احد النواب ، إلا انه حتى الان لم يتم تبليغهم بموعد الاجتماع .
وأنهى امس الاحد عدد من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الأردن إضرابهم عن الطعام بعد تدخل من لجنة فلسطين النيابية ، والذي بداوه قبل اسبوع .
وتعهد رئيس اللجنة النائب المحامي يحيى السعود بمتابعة مطالب العاملين،مؤكدا تفهم النواب لمطالب المضربين بعد تقليص خدمات الوكالة المقدمة للاجئين الفلسطينيين .
وتتمثل مطالب الموظفين في تحمل ادارة الوكالة كامل الزيادات الحاصلة على بوليصة التأمين الصحي طيلة عقد التأمين، وإعادة المتقاعدين إلى الوضع الذي كانوا عليه سابقا؛ وتعبئة الشواغر وتعيين بدلاء لعمال الصحة والبيئة وكافة الوظائف الاخرى؛ وتحسين الظروف المعيشية للموظفين.
ورفضت اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الدخول في الإضراب المفتوح وبررت ذلك بأن توقيت الإضراب « غير مناسب تزامنًا مع الاختبارات النهائية، وهناك إرباك للجو العائلي والاجتماعي عند تعليق الاختبارات وتأخير نتائجها عندما يكون الطلبة في المملكة في عطلة وطلبة» الاونروا» تحت الطلب للعودة إلى مقاعد الدراسة لتقديم الاختبارات النهائية».
وقالت اللجنة التنفيذية في البيان انها عقدت اجتماعا طارئا مساء امس الاول التاسع عشر من ايار الجاري لبحث الإجراءات التصعيدية ، وبالتالي فان الشروع به في هذا الوقت يعني الأضرار بمصالح الطلبة في الكليات والجامعة لارتباطها الوثيق في الدولة المضيفة من حيث الامتحان الشامل للطلبة في وادي السير وناعور حيث أن الامتحانات النهائية في الكلية شرط أساسي لتأهيل الطلبة للدخول في الامتحان الشامل، وبالتالي تأخيرهم فصلا دراسيا كاملا اضافة إلى امتحان الكفاءة في كلية العلوم التربوية والساعات المعتمدة للتخرج فيها وخاصة الفصل الصيفي.
.
وترى اللجنة التنفيذية ان الاضراب سيؤدي كذلك الى إرباك الجو العائلي والاجتماعي عند تعليق الاختبارات وتأخير نتائجها عندما يكون الطلبة في المملكة في عطلة وطلبة «الاونروا «تحت الطلب للعودة إلى مقاعد الدراسة لتقديم الاختبارات النهائية لحظة فك الإضراب.
ولفتت اللجنة الى ان لغة الحوار ما زالت مستمرة مع إدارة الوكالة وبرعاية الحكومة الممثلة بدائرة الشؤون الفلسطينية وتواصلها المستمر مع وزير الخارجية.
