لماذا تكتب ؟
موسى العدوان
في جواب قديم للصحفيين على سؤال ” لماذا تكتب ؟ “، قال الكاتب الكولومبي الراحل #غابرييل_غارسيا_ماركيز، إنه يكتب ” لكي يُفرح الأصدقاء “، فيما أجابت الكاتبة الأميركية سوزان أورلين عن نفس السؤال بـ ” أكتب لأنني أحب أن أتعلم عن #العالم، أحب سرد #الحكايات والتجربة الفعلية لصنع الجُمل “.
تتعدد أجوبة الكتاب والأدباء والمفكرين، عن السبب الفعلي الذي يدفعهم للكتابة، فمنهم من يكتب بفعل اختياره كأسلوب للمعيشة، ومنهم من يكتب بفعل إجبار كما يدعي، وذلك لأنه وجد نفسه فجأة وسط المجال الأدبي سواء بحكم دراسته أو موهبته، أو بادعاء أنه لا يجيد في الحياة شيئا غير الكتابة.
أما الكاتبة البحرينية إسراء القصاب فتقول : ” أنا أكتب لأتنفس، ولأعبر عن آرائي وأفكاري، أنا أكتب لأنني لا أتحدث كثيراً، وربما لأنني بالكتابة أصبح أكثر جرأة بالتعبير، أكتب لأنني أثق بالورق أكثر من البشر، فالورق لا يغير الكلام، ولا يضيف فيه ولا ينقص منه، ولا يشوه المعنى.
أكتب لأن ممارسة الكتابة هو حلم طفولتي الذي راودني حتى قبل أن أتعلم خط حرف واحد، لأنه الحلم الذي لم أسمح أن يسقط مني مع الأحلام التي أسقطتها الحياة رغماً عني “.
- * *
التعليق : لا شك بأن #الكتابة وسيلة لحفظ ونشر العلوم والخبرات والتجارب في الحياة. كما أنها وسيلة التواصل بين الناس وبين المؤسسات الرسمية والخاصة. ويمكن بواسطتها اكتساب العلوم والمعرفة وحفظ حقوق الناس.
وما كتبته الدكتورة إسراء القصاب، إلاّ تعبيرا عن الشعور الذي يخامر كل كاتب يمسك بالقلم أو يلمس حروف البورد في الكمبيوتر أو الهاتف الذكي، ليكتب متطوعا بهدف نشر العلم والمعرفة.
التاريخ : 29 / 7 / 2021