لماذا بعتم القضية

لماذا بعتم القضية

ليندا حمدود

#تجار #قضية
كلما شاهدت شاشات التلفزة و أحداث حياتنا اليومية يخطر لي خاطر فضولي يدفعني إلى التساؤل : لماذا بعتم القضية؟
و أنتم إلى #العروبة تنتسبون؟ و إلى #الإسلام تنتمون؟
و هل بمحمد النبي صلى الله عليه و سلم تؤمنون؟
أو المسيح عيسى بن مريم تتبعون؟
ثم إن أفترض أن الإجابة كانت نعم: فأتساءل لماذا بعتم أوطانا و شعوبا؟ثم بعدها بعتم قضيتنا؟
وثم أتساءل هل ما يجمعنا مشترك؟
هل تنامون مثلنا ؟ ثم تستفقون هل ليلكم كليلنا ؟
هل تعرفون الله؟, هل تشكرونه؟
إن كنتم مثلنا تستيقظون على حمد الله و شكره فلماذا بعتم القضية؟
أتساءل عن الرافدين وعن شام الهوى وعن عرب شمال إفريقيا من بلاد النيل إلى لأمازيغ الأحرار وفي جزيرة العرب كلنا ندعي للعروبة والكرم والجود والعطاء أليس لدينا شعار أنا منك و أنت مني!!!!!
فإن كنا حقا كذلك ؟ فلماذا بعتم القضية؟
كنت أتساءل عن حالنا ومن أوصلنا إليه أليس هم من تقدسونهم ؟
و لا خير يرتجف منهم ولا هم لنا يحبون ولا الخير لنا يريدون لكنهم في دارنا يتحكمون وفي الشاشة يبثون سمومهم بإعتبارها ثقافة و إنفتاح و أقنعونا أن السلام غايتهم وأنتم أدرى بسلامهم
الغريب أن كثير منا يمجد بطولاتنا العربية ويصنعون الأكاذيب الغربية ولها الجموع تصفق

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى