سواليف – خاص
لليوم التاسع عشر ما زال سائقو الشاحنات في الرمثا في اعتصامهم الذي بدأوه احتجاجا على تقصير الحكومة تجاههم بعد ان تم رفع رسوم التأشيرات لشاحناتهم التي تدخل السعودية ، مما أثر على معيشتهم وعائلاتهم .
وأضاف المعتصمون ان الشاحنة الاردنية باتت تدفع بدل تاشيرة زهاء 730 دينار لدخولها الى الاراضي السعودية.
وأشاروا إلى أن الشاحنة الأجنبية عند دخولها للأرضي الأردنية لا تدفع أي رسوم دخول وأي رسوم تاشيرة، إضافة إلى أن الشاحنة الأجنبية تبقى تتجول في الأردن دون حسيب أو رقيب عكس الشاحنة الأردنية التي محدد لها المكوث داخل الأراضي السعودية لمدة أسبوع وفي حال تجاوزت ذلك يتم تحرير مخالفه لها وحجزها.
وأوضحوا أيضا أن أي سائق يرغب بالمرور عبر السعودية إلى دول الخليج الأخرى يجب عليه أن يحصل على تأشيرة عبور ويدفع مبلغ 140 دينار ويتم إلغاء التاشيرة السابقة، مطالبا بتخفيض الرسوم على الشاحنات الأردنية التي باتت مثقلة بالضرائب والرسوم.
وفي خطة اخرى ، نقل السائقون اعتصامهم الى مقر شركه تسهيل السعودية التي تقوم بإصدار التأشيرات ، وذلك لعرض مطالبهم على المسؤولين فيها .
وطالب المعتصمون بارجاع الأوضاع الى ما كانت عليه في السابق حسب الاتفاقية الموقعة بين السعودية والاردن
اعادة النظر بفيزا المرور بحيث تصبح لعدة سفرات حسب الدولة التي تصدر كرت الزيارة
اطالة مدة الاقامة سواء على الترانزيت والدخول علما انها كانت في السابق لمدة 14 يوما في حين أصبحت اليوم لمدة 7 أيام
فتح عدة مكاتب شركات لاتاحة الفرصة لوجود تنافس بين هذه الشركات لاستصدار الفيز بدلا من بقاء مثل هذا الأمر حكرا لشركة ( في اف اس ) تسهيل الدولية وذلك بسبب معاناة هذه الشركة من كثرة المراجعين وما يصاحب ذلك من ضغوط عمل تحول دون انجاز معاملاتهم في الوقت المناسب
مما جعل هذه الشركة تقدم على اصدار مايعرف بالخدمة الذهبية للاستعجال في اصدار المعاملات وترتب على هذه الخدمة زيادة في الرسوم .