
سواليف
توفي 15 طفلا نازحا غالبيتهم من الرضع، في سوريا جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية، وفق ما أفادت به منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الثلاثاء.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، لقي الأطفال حتفهم في مخيم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن والذي يعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وآخرون خلال الرحلة الشاقة بعد الفرار من “هجين” آخر جيب لتنظيم داعش في شرق البلاد.
Amid freezing temperatures and lack of medical care, at least 8 children died in Rukban and 7 after fleeing Hajin.
13 of them were under one-year-old.Lack of access to medical care in #Syria is putting children’s lives at risk#ChildrenUnderAttack:https://t.co/geLHn0v1GH
— UNICEF MENA – يونيسف الشرق الأوسط و شمال إفريقيا (@UNICEFmena) January 15, 2019
وقالت المنظمة إن العنف الكثيف في هجين الواقعة في منطقة دير الزور أدى إلى نزوح نحو 10 آلاف شخص منذ شهر كانون الأول/ديسمبر، وأضافت أن العائلات التي تبحث عن الأمان تواجه صعوبة في مغادرة منطقة النزاع وتنتظر لأيام في البرد من دون توفر مأوى أو حتى اللوازم الأساسية التي يحتاجون إليها.
وأشار إلى أن الرحلة الخطرة والصعبة أدت إلى وفاة سبعة أطفال معظمهم لم يبلغ السنة الواحدة من العمر.
ودعت المنظمة كافة الأطراف إلى توفير ممر آمن لجميع العائلات التي تبحث عن الأمان خارج منطقة خط النار، وإلى تسهيل إيصال المساعدات الطبية المنقذة للحياة إلى الأطفال في هجين وأماكن أخرى في سوريا، وتسهيل وصول قافلة إنسانية إلى مخيم الركبان، “ومن ضمنها العيادات الصحية المتنقلة، كي يصبح إيصال الإمدادات والخدمات المنقذة للحياة ممكنا”.
وكالات