ايام الحصيدة / كامل عباسي

ايام الحصيدة
ما ان تنتهي السنة الدراسية حتى يكون موعد الحصيدة قبل الماكنات والأرض وعر لا يصلها تركتر ولا عرباية خيل والارض السهل ما عليها طريق سيارات كنا نزرع الوعر قطانة والحصيدة باليد وما تقدر تحصد طول النهار الا من وذان الخطيب لغاية ما تحمى الشمس لانه الحصيدة عالندى وتمضي النهار بالعريشة عندك جود مية وخبز ومدهون بزيت او مردد وكم زر بندورة وحلاوة وعجوة
في ايام الحصيدة تنتلي الحصن من اولادها اللي ساكنين الزرقاء وعمان في الغالب يأتون لبيوت اهاليهم وتمضية الصيفية بالقرية ومساعدتهم بالقلاعة والرجاد طبعا غالبيتهم عسكر وموظفين ومعهم اولادهم نواعم يخاف الولد يقرب من الفرس او لوح الدراس كانت الزرقاء بالنسبة لنا مدينة بعيدة والوصول لها يستغرق خمس ساعات كنا نركب من الحصن بالباص مرورا بالصريح وحوارة ومن اربد باص ثاني الى حوارة والمفرق والضليل وسرعة الباص لا تتجاوز الأربعين كيلو بالساعة مع الوقوف بالمفرق لأكثر من نصف ساعة استراحة نشتري شراب ونواعم وكراش
وما تنتهي عملية دراس القطانة حتى نبيع منها الفائض والباقي مونة البيت وبذار للسنة الجايه مهم جدا نوخذ صاعين قول ثلاث على دفعات ونشتري ملبس حامض حلو وفسدق ومخشرمة وجعجبان ودفاتر واقلام ومحايات ونضب التبن بالتبّان نطعم الحلال بالشتوية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى