
#لقاءات_تشكيلية لا تحمل أفعال لغزّة
#ليندا_حمدود
على مدار عامين يجتمعون في #طاولة_التنديد والتأسف والصدمة والغضب!
على مدار سبع ٱيام بعد السبع مائة يعقدون جلسات الحسرة والمطالبة بالمحاسبة وبإغاثة غزّة.
على مدار السنتين يكررون ويعاودون نفس الخطاب الجمهوري والملكي عما يحدث في غزّة.
غزّة لم تعد حتى تجارة دموية تناقش على طاولة السياسة العربية والإسلامية!
ستة و ستون ألف شهيد مجرد أرقام في جلسات المنظمة الإسلامية وهيئة الأمم العربية و الجامعة العربية!
هانت دماء غزّة بكل بجاحة وأصبحت حربها الدموية مجرد فيلم ممل لم يعد حتى يتابعونه تضامن
لماذا هانت غزّة على أمتها بهذه السهولة ؟
لماذا أصبح الغزييّن بشر يقتلون بكل هذه الوحشية ولا تتحرك لهم أمتهم ؟
مناورات سياسية وقمم يومية وتنديدات وغضب واستهجان يتكرر في كل قصف صهيوني ،قي كل مذبحة صهيونية ،في كل إبادة صهيونية ،في كل مجزرة صهيونية ،غي كل تهجير صهيوني.
مليوني غزاوي يعيشون لظلمهم ولمعاناتهم وحدهم اليوم بعد سبع مائة يوم.
العالم لا يرغب في إيقاف حرب غزّة لأن نظامه سوف يسقط ويهان ويندثر.
العالم اليوم أصبح يتمسك بالظالم و القوي.
العالم اليوم لا ينصر الحق ،بل يقضي عليه لكي يستمر الشر والظلم و الطغيان.