أدت أعمال ترميم كان يجريها زوجان في مدينة #أثيرون بولاية #كاليفورنيا الأميركية إلى العثور على #لغز قد تكشف تفاصيله عن وقوع #جريمة حدثت في تسعينيات القرن الماضي، وفقا لما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وكان #عمال تنسيق الحدائق عثروا، الخميس، على #سيارة_مدفونة، خلال عملهم في الفناء الخلفي لمنزل يملكان زوجان ثريان اشترياه مؤخرا، وفقًا لبيان صحفي صادر عن قسم شرطة أثيرتون.
وأوضح البيان أنه”بسبب الطبيعة غير المعروفة لسبب دفن السيارة، فقد جرى استدعاء كلاب البحث عن الجثث إلى مكان الحادث، لتعطي علامات بسيطًة عن احتمال وجود رفات بشرية”.
وقالت الشرطة إن فنيي “مختبر سان ماتيو الجنائي” يقومون حاليًا بالتنقيب في السيارة، ولم يتم العثور على رفات بشرية في الوقت الحالي.
وكان مالكا المنزل، بول صعب وكريستال كوندون صعب، قد اشتريا المنزل عام 2020 ويعيشان هناك مع أطفالهما الثلاثة الصغار.
وبحسب تصريحات لهما يعتقد أن السيارة قد تكون دفنت في الحديقة الخلفية للمنزل قبل نحو ثلاثة عقود، على عمق يترواح بين 4 و 5 أقدام.
وأوضح بيان صادر عن شرطة أثيرتون أن أفراد عناصرها عثروا على أكياس خرسانية (أسمنت) غير مستخدمة في جميع أنحاء السيارة”.
وأعرب سكان بالمدينة، ومعظم قاطنيها من الأثرياء وأصحاب الدخول المرتفعة عن صدمتهم للواقعة.
وقالت جارة تدعى أثينا أوغاوا لإحدى القنوات المحلية: “ما حدث لغز وأمر غريب، كان من المدهش حقا رؤية مثل الأمور”.
وقال ساكن آخر، يدعى بيتر سون: “أريد فقط أن أعلم كيف حدث ذلك، أنها مسألة غربية، في العادة الوضع آمن جدًا هنا”.