زعم خبير في #لغة_الجسد أن تصرفات #ميلانيا عندما ظهرت إلى جانب زوجها دونالد #ترامب الرئيس الأمريكي الـ47 في مركز الاقتراع بفلوريدا، تكشف عدم رغبتها في حمل لقب ” #السيدة_الأولى ” مرة أخرى.
وقام دارين ستانتون خبير لغة الجسد بتحليل مظهر ميلانيا ترامب البالغة من العمر 54 عاما، وبحسب قوله فإن “لغة جسدها تشير إلى إحجامها عن العودة إلى دور السيدة الأولى”.
وذكر دارين ستانتون أنه وعلى الرغم من قدومها مع زوجها دونالد ترامب (78 عاما) للتصويت إلا أن سلوكها يبعث برسائل معقدة.
ويقول ستانتون إنه لاحظ بعض العلامات البارزة من أهمها لغة الجسد المنعزلة، وتعبيرات الوجه المنغلقة والخالية من التعبير، بالإضافة إلى اختيار الملابس المتواضعة نسبيا والتي يبدو أنها هدفت من ارتدائها “الاندماج مع الجمهور”.
وأفاد ستانتون: “لم تبدُ ميلانيا متحمسة أبدا لدور السيدة الأولى.. والآن أصبح من الواضح أنها ليست مهتمة بالعودة إلى هذا المنصب.. سلوكها يشبه شخص يضطر إلى المشاركة في حدث لا يرغب في التواجد فيه”.
وأعلن المرشح دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.