
لروح ابي
#مرثيّة بعد عامين من #الغياب
هبة عمران طوالبة
إلى أبي عمران
مضى عامانِ يا أبتي…
وأنتَ الحاضرُ الغائبْ
رحلتَ… ولا تزالُ هناكَ
في القلبِ المُتعَبِ التائهْ
رحلتَ… وما رحلتَ، أرى
مرايا الدارِ تبكيكَ
أرى ظِلّكْ
على البابِ الذي ما عادَ يُناديكَ
أراكَ بكلِّ زاويةٍ
بكفِّ القهوةِ الساكنْ
بمسكِنِ سجدتكَ الأولى
بصوتِ اللهِ في الآذانِ… يشتاقُ التراتيلَ التي فيكَ
أبي…
سنتانِ والحنينُ إليكَ موجٌ لا يُطاوعني
سنتانِ والنحيبُ الصامتُ الثكلى…
يُكابرني ويُوجِعُني
كبرتُ…
ولكنّي بدونكَ لا أُجيدُ الوقوفَ
ولا أُحسنُ الخطى
فأنتَ دليلُ روحي،
وأنتَ النورُ إن عَمِيَ المدى
أبي…
سألتُ اللهَ عنكَ كثيرًا
رجوتُ لهُ مقامًا في الجِنانْ
ودعوتُ: يا واسعَ الغفرانْ
ارحمهُ…
فقلبي بعدهُ ما عادَ إنسانْ
سلامٌ على وجهكَ الوضيءِ إذا ابتسمْ
سلامٌ على صوتكَ إذا همسْ
سلامٌ على قبرٍ، على صمتٍ، على وجَعٍ
سلامٌ على حُبٍّ…
بقيتُ بهِ يتيمَه
مرثيّة بعد عامين من الغياب
إلى أبي عمران
مضى عامانِ يا أبتي…
وأنتَ الحاضرُ الغائبْ
رحلتَ… ولا تزالُ هناكَ
في القلبِ المُتعَبِ التائهْ
رحلتَ… وما رحلتَ، أرى
مرايا الدارِ تبكيكَ
أرى ظِلّكْ
على البابِ الذي ما عادَ يُناديكَ
أراكَ بكلِّ زاويةٍ
بكفِّ القهوةِ الساكنْ
بمسكِنِ سجدتكَ الأولى
بصوتِ اللهِ في الآذانِ… يشتاقُ التراتيلَ التي فيكَ
أبي…
سنتانِ والحنينُ إليكَ موجٌ لا يُطاوعني
سنتانِ والنحيبُ الصامتُ الثكلى…
يُكابرني ويُوجِعُني
كبرتُ…
ولكنّي بدونكَ لا أُجيدُ الوقوفَ
ولا أُحسنُ الخطى
فأنتَ دليلُ روحي،
وأنتَ النورُ إن عَمِيَ المدى
أبي…
سألتُ اللهَ عنكَ كثيرًا
رجوتُ لهُ مقامًا في الجِنانْ
ودعوتُ: يا واسعَ الغفرانْ
ارحمهُ…
فقلبي بعدهُ ما عادَ إنسانْ
سلامٌ على وجهكَ الوضيءِ إذا ابتسمْ
سلامٌ على صوتكَ إذا همسْ
سلامٌ على قبرٍ، على صمتٍ، على وجَعٍ
سلامٌ على حُبٍّ…
بقيتُ بهِ يتيمَه