عمان – الدستور
اكد امين عام وزارة النقل المهندس ليث دبابنة بأن حركة نقل السيارات الصغيرة الى ليبيا (ترانزيت) عبر الاراضي المصرية الى حدود السلوم عادت الى طبيعتها، وقد قامت الاجهزة المصرية المختصة بتأمين حركة المرور في منطقة سيناء بعد ان قام عدد من سكان منطقة سيناء من المصريين باعتراض السيارات وطلب مبالغ مالية نظير السماح للسيارات بالمرور عبر سيناء.
وقامت وزارة النقل مؤخرا بمخاطبة الجهات الرسمية المختصة في جمهورية مصر العربية، وانطلاقاً من الاتفاقيات الثنائية والاقليمية والمتعلقة بالنقل بالعبور (الترانزيت) والتي تقضي بتأمين حركة المرور للبضائع والمركبات العابرة وتضمن انسيابية حركة النقل عبر اراضي البلدين وتفادي تكدس المركبات وسائقيها في كل من ميناءي العقبة ونويبع.
وبين المهندس دبابنة بان الجانب المصري ومن خلال الاتصالات المستمرة معهم قام باتخاذ اجراءات، مشددة في منطقة نويبع وسيناء لضمان امن وسلامة السائقين الاردنيين ومركباتهم وتأمين الحماية لهم حتى نفق السويس وخروجهم من منطقة سيناء.
وطلب امين عام وزارة النقل من كافة الناقلين الاردنيين الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تقتضيها عملية النقل وحركة العبور (الترانزيت) في الاراضي المصرية وابلاغ الوزارة في حال حصول اي معوقات تعترض عملية النقل وعدم مخالفة هذه الانظمة او الخروج عليها وافتعال المواقف التي تؤثر على علاقات النقل بين البلدين، والتقيد بأحكام اتفاقية النقل على الطرق ومحاضر الاجتماعات الثنائية التي تحكم عمليات النقل من والى البلدين او عبرهما. وأشاد دبابنة بالإجراءات والجهود التي بذلها السفير الأردني في القاهرة الدكتور بشر الخصاونة وكافة أعضاء السفارة مع الجهات المصرية فور إبلاغهم بالموضوع لضمان امن وسلامة السائقين الأردنيين.
ومن ناحية أخرى بين الأمين العام أن الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة وعلى كافة المستويات لضمان مرور كافة البضائع المارة بالترانزيت عبر مصر إلى ليبيا حيث أن الجمارك المصرية حاليا تمنع مرور بعض البضائع من منشأ غير أردني برا إلى ليبيا.
أ.ر
