لدايا. …تحت الصاج / الحلقة الاولى….

لدايا. …تحت الصاج / الحلقة الاولى….
د. بسام هلول
كيف لو شفت اللي بسرح مع( البكرات)…
(محفّلات. ولكنها خلابة)………

يمين الله وحقه في القسم…لا اراهم الاخشبا مسندة…بل اراهم لم يغادر الواحد فيهم( لحييه)…يعلون كالزبد…بل كغثاء #السيل…تفضحه عندما يندب في محفلية ما…تراه( محفلّة)…مثلما #العنز يبيعها صاحبها غداة الغد من( السوق)…فيامر صاحبته ( دع الحليب في ضرعها)…لانها للبيع…فيظن ذلك الذي لم يك له خبرة الصفق في الاسواق فيغتر بها( لما يراه من تحيين لصوغها)…فقط هي( حلبة واحدة لاغير)…هم كذلك ياسيدي( خلابه وبيع المحفلات خلابة)…كثر هم عند( سيدهم)…ولكن اذا ظهر الواحد فيهم الى( سوقها)…لايخرج منه الا رجع القطط ونجيع الكلاب…)…انه الطبل…بين اغصان الغابة تسمع صوته من عسف الرياح فتظنه( مكتنزا لحماوطبق شحما)…واذا ما عالجته المناسبات( تجده اجوف لاشيء فيه)…لايقدر على نظم جملة من عزيز القول…كمثل الفلاحة التي كان عندها ولدان ولكنهما معاقان
…فجاء احدهم فحمد لها ابنها( المعاق)…فظنت مدحا اه ومباركة في هذا الخلف فاعجبت بمديحه للولد( المتوحد)..والاهبل
فكبرت الرأس منها فردت عليه قائلة كيف لو تشوف. اللي بسرح مع البكرات اي البقر)…طبعا. هو اكثر اعاقة من هدا الولد الذي نقول عنه ونصفه في لهجتنا اهل الطفيلة( بدل)..كسر الباء فعلا ياسيدي…لا املك الا ان نقول وكبير خيبتنا( اه chيف لو تشوف اللي بسرح مع ( البكرات)…اي البقرات…

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى