سواليف
الفستان المدهش، القبلة التي طال انتظارها، الأسقف الأمريكي مايكل كاري، هذه هي أبرز الأشياء التي تضمنها الزفاف الملكي، وانتشرت أخبارها في أنحاء العالم. لكن ماذا عن الجدل بشأن فستان أوبرا وينفري، والحصان الجامح؟
إليك هذه الأشياء، ولحظات أخرى غيرها ربما تكون قد فاتتك من الزفاف الملكي.
ستيلا مكارتني أنقذت الموقف
وصلت نجمة التلفزيون الأمريكية، أوبرا وينفري، إلى حفل الزفاف الملكي، وهي تبدو هادئة ومطمئنة.
لكن سلوكها أخفى أحداث اللحظات الأخيرة، التي أحاطت باختيارها لملابسها التي حضرت بها الحفل، إذ اكتشفت وينفري، صباح يوم الجمعة، أن الفستان البني الفاتح، الذي كانت تخطط لارتدائه خلال الحفل، يبدو “أبيض للغاية” في الصور بالنسبة لحفل زفاف.
ولحسن الحظ فإن مصممة الأزياء الإنجليزية ستيلا مكارتني نجدتها، وساعدتها على تجنب هذه المشكلة في حفل الزفاف أمام ملايين المشاهدين.
وفي فيديو نشرته على حسابها بموقع انستغرام، شكرت وينفري فريق المصممين، الذين “عملوا طوال الليل” من أجل صناعة فستان جديد لها.
وكتبت: “شكرا لكي يا ستيلا ماكارتني. لقد اكتشفت أن الفستان البني الفاتح، الذي كنت أخطط لارتدائه خلال حفل الزفاف الملكي، سيظهر “أبيض” للغاية في الصور بالنسبة لحفل زفاف، لقد صنع فريقها لي هذا فستانا جديدا خلال الليل”.
“يا إلهي”
دوقة ساسكس الجديدة لم تتحكم بسعادتها، حينما رأت وجها تعرفه، من بين نحو 100 ألف شخص احتشدوا في شوارع مدينة ويندسور، لمشاهدة موكب الزفاف.
الأميرة شارلوت أخرجت لسانها للمصورين المنتظرين
واندهشت ميغان ماركل، وبدت وكأنها تقول “يا إلهي” حينما رأت جيجي بيرو، وهي معلمتها السابقة في فن الدراما.
التقط مقدم النشرة الجوية في التلفزيون، أليكس بيريسفورد، هذه اللحظة وشاركها على تويتر وكتب: “صاحت ميغان قائلة: يا إلهي، حينما التقت عيناها مع عيني معلمتها السابقة في فن الدراما، جيجي بيرو، وسط الحشود”.
الحصان الجامح
لقد كان يوم الأمير هاري وميغان، لكن ذلك لم يمنع أحد الخيول من محاولة خطف الأضواء.
الحصان الأبيض، الذي كان ضمن الموكب المرافق للعروسين الجديدين في أنحاء ويندسور، قرر أن يشق طريقه الخاص.
وتوجه الحصان نحو حشود الجماهير، قبل أن يكبحه الفارس ويعيده إلى الصفوف.
مسحت إحدى الوصيفات جبينها بعد انتهاء مهمتها في مرافقة العروس ميغان ماركل في ممشى الكنيسة
وشبه أحد مستخدمي تويتر ذلك الموقف بـ”محاولتك العودة إلى المنزل، بعد قضاء نزهة ليل الجمعة”.
خاطفو الكاميرات
لم يكن الحصان فقط من خطف الكاميرا، فالوصيفات وفتيان الزفاف أيضا استمتعوا بوقتهم تحت الأضواء.
وفي لحظة ما أفسد الطفل جون مولروني، البالغ من العمر سبع سنوات، صورة لميغان ماركل، حينما كانت تمشي في ممر كنيسة القديس جورج.
ولم يستطع الطفل جون، وهو ابن جيسيكا مولروني الصديقة المقربة من ميغان، السيطرة على فرحته حينما دخل كنيسة القديس جورج.
الأميرة شارلوت أثبتت مرة أخرى أنها لا تخاف من الكاميرات، إذ أخرجت لسانها إلى المصورين المنتظرين.
وهناك وصيفة أخرى وهي ريلان ليت، التي أظهرت ارتياحها بعد انتهاء مهمتها، وذلك بأن مسحت جبينها بعد مرافقة ميغان في ممشى الكنيسة.
حذاء سيرينا الرياضي
نجمة التنس، سيرينا ويليامز، ارتدت فستان سهرة طويلا، وعرضته على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكنها كشفت بعد ذلك،أنها كانت تخفي تحت فستانها الرائع بعض “الأصدقاء المريحين” وهو وصف استخدمته لزوجين من الأحذية الرياضية.
وكتبت على تويتر: “حقيقة لا يعرفها كثيرون: أنا غالبا ما أرتدي أحذية رياضية، تحت فساتين السهرة. أحب أن أكون مرتاحة خلال السهرات الطويلة”.
وليست تلك هي المرة الأولى، التي ترتدي فيها سيرينا ويليامز أحذية رياضية خلال حفلات زفاف، إذ ارتدت حذاء رياضيا مرصعا بالجواهر خلال زفافها.