قالت عضوة #اللجنة_الوطنية لمكافحة #الأوبئة، الدكتورة نجوى خوري، إن #مرض_جدري_القرود ينتقل من إنسان مصاب إلى إنسان سليم عبر الملامسة والرذاذ، وينتقل أيضا بنفس الطريقة من ح#يوان مصاب -غالبا القردة- إلى الإنسان
وأشارت خوري ، الجمعة، إلى أن هناك لقاحا ضد المرض في الدول التي ينتشر فيها، دون تحديد مدى فعاليته حتى اللحظة
وبينت أن #أعراض #الإصابة بمرض جدري القرود تتمثل في الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية إلى جانب طفح جلدي على اليدين والوجه، لافتة إلى أن أكثر الفئات عرضة للإصابة هم الأشخاص الذين يتنقلون من بلد إلى آخر أو الذين يتعاملون مع الحيوانات
أما عن مدى فعالية لقاح الجدري “المعتاد” في علاج مرض جدري القرود، فقد أوضحت أن #اللقاح توقف استخدامه منذ سنوات لتلاشي المرض وفق توصية من منظمة الصحة العالمية، مضيفة أن “كبار السن الذين تلقوا #لقاح_الجدري في طفولتهم لديهم #مناعة ضد المرض”
وكان المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية قد قال الجمعة، إنه يتابع ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية والإقليمية حول رصد حالات عدوى محتملة بجدري القرود بين البشر في عدة دول أوروبية وكندا وأستراليا
وأضاف أنه يتابع من كثب مع المراكز العالمية لمكافحة الأوبئة ومراكز البحث العلمي، وبالتنسيق الحثيث مع مؤسساتنا وطنيا وإقليميا، وكذلك منظمة الصحة العالمية للمتابعة والرصد والكشف المبكر عن أي إصابات محتملة.