لبنان بين سعد باريس و حسن طهران

بسم الله الرحمن الرحيم
لبنان بين سعد باريس و حسن طهران
ضيف الله قبيلات

الثوره اللبنانيه كما سماها اهلها كرة ثلج تتدحرج تكبر و تكبر .
يوما بعد يوم بدى القلق واضحا على كل فرقاء الحكومه الطائفيه و ازداد قلقهم و باتوا يخشون على مناصبهم و مكاسبهم و بدأ الخوف ينتابهم على مستقبلهم و ربما على حياتهم .
لذلك بدأ بعض زعماء الطوائف بتحريك جمهور طائفتهم للعمل على جبهات متعدده للتشويش على ثورة الشعب اللبناني العفويه و قاموا شخصيا بالتهديد الصريح او بالتلميح ثم زاد الطين بله و الامر خطوره ذلك الحدث المفاجئ الخطير في البداوي يوم السبت الماضي و لربما يؤدي تحريك جمهور هذه الطوائف الى حرب اهليه كارثيه .
هنا يتساءل طائر الفينيق عن الجهه او الشخص القادر على تجنيب لبنان و شعبه المظلوم هذه الكارثه ؟! هل هو سعد باريس ام حسن طهران ؟! ومن منهما يبادر فيجنب لبنان و اهله هذه الكارثه فيتغير اسمه من سعد باريس الى سعد لبنان او من حسن طهران الى حسن لبنان ؟!.
يرى البعض ان الاقرب الى الفوز بهذا الشرف و بانتساب اسمه الى لبنان و تجنيب اهله الكارثه هو الشيخ سعد الحريري و ذلك بتقديم استقالته فورا لتشكل الثوره الشعبيه حكومة انقاذ وطني تجري في ظلها انتخابات عامه نزيهه اذ لا يمكن ان تكون هناك انتخابات نزيهه في ظل السلطه الحاكمه او الحكومه الطائفيه .
و الاجدر بالشيخ سعد الحريري ان يعجل بتقديم استقالته طواعية خيرا له من ان يقدمها بعد حين مضطرا او مرغما .
ان الشيء الوحيد الذي سيجعل الشعب اللبناني يسجل للحريري انه وقف معه هو تقديم استقالته و بغير ذلك سيسجل عليه انه وقف ضد شعبه .
ثم لا يستبعد البعض ان يحمل الدهاء حسن طهران لمفاجئة الجميع بالرجوع عن موقفه السابق المعلن فيسحب وزراءه من الحكومه لاسقاطها فيفوز هو بالشرف و الله تعالى اعلم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى