
اعتصم عدد من المودعين اللبنانيين، بتنظيم من جمعية “صرخة الموعدين” أمام #مصرف_لبنان؛ رفضا لقرارات المصرف التي قالوا إنها ظالمة لهم.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فقد تدخلت عناصر مكافحة الشغب لمنع #المتظاهرين من اقتحام مصرف ” #سوسيتيه_جنرال” المحاذي لمصرف لبنان.
الوكالة الوطنية: معتصمو "صرخة المودعين" يطلقون المفرقعات النارية باتجاه #مصرف_لبنان#alafdalnews pic.twitter.com/KKLHEgLtuv
— Alafdal News (@AlafdalNews) March 24, 2023
من أمام #مصرف_لبنان #مودعون_ومحامون_متحدون#متحدون #جمعية_صرخة_المودعين #معا_نستطيع #بيروت pic.twitter.com/ORLNEnKigP
— متحدون United For Lebanon (@UnitedForLeb) March 24, 2023
وأطلق المعتصمون المفرقعات النارية باتجاه مصرف لبنان، وأشعلوا إطارات، وحاولوا اقتحام مصرف “سوسيتيه جنرال” عبر #خلع_الأبواب الحديد وإضرام النار أمامها.
كما أشارت الوكالة إلى أن المودعين يحاولون دخول منزل المدير العام لمصرف” فرنسبنك” نديم القصار في محلة الجناح.
في سياق متصل، تصدت الأربعاء الماضي، قوى الأمن اللبناني، لمتظاهرين حاولوا اقتحام المقر الحكومي وسط العاصمة بيروت “السرايا”، خلال تظاهرة نظمها عسكريون متقاعدون.
ونفذ مئات العسكريين المتقاعدين وقفة احتجاجية أمام مقرّ الحكومة، احتجاجا على تدنّي قيمة رواتبهم، في ظل الارتفاع المستمر بسعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وسرعان ما تطوّر الحراك إلى فوضى بين المتظاهرين والقوى الأمنية، بعدما عمد عدد من المحتجّين إلى محاولة اقتحام السرايا الحكومي.
وتدخلت عناصر مكافحة الشغب لصدّ المتظاهرين، وألقت تجاههم قنابل مسيّلة للدموع، ما أسفر عن حالات اختناق وإصابات بين العسكريين المتقاعدين.
ويعاني اللبنانيون منذ عام 2019 أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة، أدت إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلا عن شح الوقود والأدوية وانهيار القدرة الشرائية.