لا مطار في الأغوار .. والسبب ؟؟

سوايلف
أكدت الحكومة أن الأسباب الحقيقية لإلغاء مشروع مطار الشونة الجنوبية الزراعي تعود إلى اثبات الدراسات أنه لا يوجد جدوى اقتصادية للمشروع، كما أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية لم تقدم اي اعتراض على انشاء المطار كونه لم يعرض عليهم بحسب سجلات هيئة تنظيم الطيران المدني.

وقال وزير النقل المهندس انمار الخصاونة إن فكرة انشاء المشروع تعود لعام 2007 لغايات الشحن الجوي للمنتجات الزراعية وتم تكليف شركة «دار الهندسة» حينها بعمل دراسة فنية للمشروع وذلك من قبل وزارة الأشغال العامة والاسكان.

وأشار الوزير إلى أنه ظهرت اعتراضات في حينها على المشروع بسبب القضاء على الاراضي الزراعية المقترحة كمواقع محتملة للمطار وعدم وجود سوق كاف للشحن الجوي يبرر انشاء المطار.

واستعرض الوزير في رده على سؤال للنائب ابراهيم ابو السيد بعض المراحل التي مر بها تداول فكرة المشروع، ففي عام 2015 وبناء على توجه حكومي لإنشاء مطار الشونة فقد تم تكليف وزارة النقل بدراسة المشروع وإعداد دراسات تفصيلية وفعلا تم التنسيق مع البنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار.

واضاف أن التنسيق مع البنك الأوروبي للتنمية من خلال مذكرة تفاهم وقعت معه ضمن اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في البحر الميت في شهر ايار من عام 2015 لعمل دراسات للمشروع كجزء من دراسة تطوير المطارات الأردنية، إلا أنه بعد اتمام الدراسات وبعد التعاقد مع المستشار الـ«ALG» تبين عدم وجود جدوى اقتصادية للمشروع.

وعادت الحكومة بحسب الوزير الخصاونة لتوقع مذكرة تفاهم جديدة في منتصف عام 2016 مع شركة «Aerovest» الامريكية والمهتمة بالاستثمار في المشروع، واجرت دراسة أولية تبين منها عدم وجود جدوى اقتصادية للمشروع نظرا لقربه من مطاري عمان المدني والملكة علياء ووجود اتفاقية حصرية لمطار الملكة علياء الدولي بحصرية استقبال الطيران المنتظم.

ووفقا لكلام الوزير فإن الدراسات الفنية اثبتت ايضا أن منسوب سطح المدرج ينخفض 400 متر من سطح البحر، وذلك سيؤثر على هبوط واقلاع الطائرات المنوي استخدامها على هذا المستوى.

وردا على استفسار عن اي اعتراضات تقدمت بها سلطات الاحتلال الاسرائيلية لمنظمة الطيران المدني الدولي على اقامة المطار أكدت اجابة الوزير الخصاونة: «سلطات الاحتلال الاسرائيلية لم تقدم اي اعتراض على انشاء المطار كونه لم يعرض عليهم بحسب سجلات هيئة تنظيم الطيران المدني».

الراي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى