سواليف
أجرى علماء أستراليون مسحا شمل نحو 10.3 مليون نجم، دون العثور على أي أثر لحياة خارج كوكب الأرض.
واستخدم العلماء في العملية، الأوسع من نوعها حتى الآن، تلسكوبا لاسلكيا، يرصد أي إشارة لأي اتصال بين كائنات فضائية.
وبحث العلماء عن موجات راديو منخفضة التردد تشبه موجات الراديو قصيرة المدى بين النجوم، بحسب تقرير لشبكة “بي بي سي” البريطانية.
ونقل التقرير عن عالم الفيزياء الفلكية، تشينوا تريمبلاي، من قسم علم الفلك وعلوم الفضاء بوكالة العلوم الوطنية الأسترالية، تأكيده أن الكثير من المتغيرات لا تزال غير معروفة.
وقال: “إن البحث عن الحياة خارج نظامنا الشمسي يمثل تحديا كبيرا، ولا نعرف متى أو كيف أو أين أو نوع الإشارة التي قد نتلقاها للحصول على إشارة، إلا أننا لسنا وحدنا في المجرة”.
وفي حين أن البحث كان أعمق 100 مرة وأوسع من أي وقت مضى، وفقا لعالم الفيزياء الفلكية، ستيفن تينغاي، من جامعة “كيرتن” في أستراليا والمركز الدولي لأبحاث علم الفلك، إلا أنه اشتمل على عدد قليل نسبيا من النجوم.
وبحسب تينغاي فإن “عشرة ملايين نجم يبدو رقما كبيرا، لكن هناك ما يقرب من 100 مليار نجم في مجرة درب التبانة. لذلك تحت فحصنا فقط 0.001 بالمئة من مجرتنا”.