سواليف
قال مصدر حكومي الجمعة، إنّ وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية اشترطت عند الدخول للمساجد لأداء صلاة الجمعة ارتداء الكمامات والقفازات وغيرها من اجراءات السلامة العامة منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر أنّ التباعد الاجتماعي بين المصلين من أهم المعايير للحفاظ على السلامة العامة.
“ستكون الصلاة في المساجد والساحات المجاورة والمقابلة للمساجد لتحقيق التباعد الاجتماعي.”وفق المصدر
من جهته قال الناطق باسم وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلاميّة، حسام الحياري، الجمعة، إنّ مصليات النساء في المساجد ستفتح للرجال لضمان تحقيق التباعد الاجتماعي.
وأضاف الحياري، أنّه لا يوجد صلاة جمعة للنساء في المساجد، لتوفير مساحات للرجال في مصليات النساء.
وكان وزير الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلاميّة، محمّد الخلايلة، قال الخميس إن الوزارة ستبدأ كخطوة أولى بإعادة صلاة الجمعة المقبلة 5/حزيران، على أن لا تتجاوز خطبة الجمعة 10 دقائق.
وأضاف أنه “يجب على كل مصلٍ احضار سجادة صلاة خاصة.”
وتابع المصدر: أنه يجب ارتداء كل مصلٍ الكمامات، والقفازات، حيث ستوفر لجان كل مسجد معقمات للمصلين على ابواب المسجد وبداخله.
وبين أن يسمح فتح نوافذ المساجد، وعدم تشغيل المكيفات، بحسب توصيات اللجان الطبية.
وأكد المصدر أنه سيتم اغلاق المساجد بعد انتهاء صلاة الجمعة، لافتا أنه سيتم الاعلان عن تعليمات وإرشادات تفصيلية الاسبوع الحالي.
وزير الأوقاف الخلايلة، قال خلال مؤتمر صحفي، الخميس، في رئاسة الوزراء، “نأمل أن تبقى المساجد مكانا للأمن، وأن لا تكون نقطة لنقل الوباء”.
وتابع: “نأمل ألا تكون داخل المساجد مصافحة أو تقبيل، أو تجمهر من قبل المصلين”، مشيرا إلى أنّه سيتم توجيه الأئمة إلى تحقيق السلامة العامة.
وبين الخلايلة، أنّ “أي منطقة يثبت إصابة أشخاص فيها سيتمّ إغلاق مساجدها، ودعا المصلين إلى استخدام تطبيق أمان لما له من فوائد”.
وكانت الحكومة اتخذت منذ 14 آذار/مارس، مجموعة إجراءات وقرارات للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، كان من ضمنها إيقاف الصلاة في جميع المساجد والكنائس.