
#لا_شيء_بالصدفة..
#خاص_سواليف
مقال السبت 20-12-2025
#أحمد_حسن_الزعبي
#الحب ليس قرص علاجٍ تتناوله فتخفق #نبضات_القلب شوقاً وفرحاً كراية #انتصار، ولا تمتمات تردّدها فتصبح الغارق الذي لا يشتهي النجاة..الحب ان تصبحَ مُلكاً لأحد ومَلكاً لأحد أيضاَ..ومن أحق من هذا الحب سوى #الوطن..
لن أتحدّث عن عن #كأس_العرب ، أريد أن أتحدث عن #قلب_العرب ، عن #حب_العرب ، عن أكثر من قيس و”ليلاه” صحراء ..وعن أكثر من جميل و”بثينته” #سوسنة نبتت بين صخرتين..
صدقوني لم أكن أتابع #مباريات كرة #المنتخب لأجل الفوز، كنت أراقب سلوك #اللاعبين وهم يقاتلون ،وهم ينزفون ، وهم يضعون جبال الشراه في قلوبهم وسهول حوران بين خطواتهم ، قلت من صنع فيكم كل هذا الحب ، من حرّك فيكم كل هذا الحب ونحن الذين بقينا عقوداً طويلة “نشارك لأجل المشاركة” ونسخر من ادائنا ونتائجنا ،من الذي أعاد تعريف الحب في أدمغتكم أيها الأبطال؟…لا زلت أذكر لاعبنا عندما خلّص كرة من الخصم وابعد خطرها عن #المرمى أمسك بالشعار الذي على صدره بعصبية وشدّه بقوّة امام اللاعب الخصم وكانه يقول لو تأخذ قلبي لن تأخذ الكرة ،وكأنه يقول أنا أقاتل من اجل هذه النجمة لا من أجل تتويج القمّة..
لا شيء يأتي بالصدفة، ثمة شخص قال لكل لاعب أنت مُلكاً للوطن ومَلكاً للحب فلا تخذل من ملكت ولا من ملكك..المدرّب ،قائد عظيم ،يصنع من المستحيل ممكناً، ومن الممكن استحقاقاً، ومن ظلالات #الفشل قصاصات تفوّق ذهبية تمطر فوق الرؤوس..
انا لا أتحدّث عن #الرياضة ، انا أتحدّث عن #الحياة ، عندما تقرّر أن تكون رقماً صعباً..تعجز كل #المطارق عن كسرك..
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com




