بسم الله الرحمن الرحيم
لا رادّ لقضاء الله
ضيف الله قبيلات
حكم #الانبياء بين #الناس بالعدل بعد ان دلّوهم على الله تبارك وتعالى فأسلمت بلقيس مع سليمان لله رب العالمين ، وبذلك اسلم اهل اليمن مرتين ، وهاهو عبد الرحمن الغافقي والسمح ابن مالك الخولاني شاهدان في غرب #فرنسا على زعامةٍ عظيمة وحكم رشيد لحكام عرفوا الله فعرفوا معنى الحكم بالعدل واهميته في حياة الناس .
ولان #العدل اساس #الملك ، فالعدالة ُ تبني دولة ً قوية ً عظيمة .. وكانت العراق كذلك في عهد الزعيم العربي صدام حسين ، يعيش اهلها في بحبوحة من العيش و بإقتصاد قوي و دينار قوي ، التعليم فيها مجانيّ في كل مراحله ، الطلاب العرب يدرسون في الجامعات العراقيه مجانا ً مع راتب شهريّ ، صدام حسين يعطي 25 الف دولار لكل شهيد يرقى الى السماء من ارض فلسطين الحبيبه في حين نحن نصدر حكما ً بالسجن المؤبد على البطل احمد الدقامسه .
يرفض الرئيس صدام حسين طلبا ً لحكومة ( سقف السيل ) آنذاك بالافراج عن سجناء اردنيين في العراق فيذهب اليه ليث شبيلات فيسأله الرئيس من تريد او كم تريد من السجناء ؟ فيقول ليث ” على قد كرمك ” فيفرج عنهم جميعا ً .
صدام حسين يقدم المساعدات النفطيه لبعض الاقطار العربيه ومنها الاردن و”القِدْر” العراقيه للاردن ، في حين تمر الطائرات الاسرائيليه لتضرب المفاعل النووي العراقي من اجوائنا وتعود من اجوائنا .
صدام حسين يفتح شهية الصواريخ العربيه على دك مواقع الغزاة الصهاينه فتقوم (صنيعة الغرب) بتحريضهم على اسقاط صدام حسين و يشارك نظام الاسد و مبارك في العمليه بإرسال قواتهم الى حفر الباطن و وسائل اخرى .
والذي حدث لصدام حسين في النهايه ليس بعيدا ً عن الذي حدث لشيخ المجاهدين “احمد ياسين” اذ قصفته طائرة اسرائيليه بعد خروجه من صلاة الفجر على كرسيّهِ المتحرك .
ان الذي يتولى الحكم يجب ان يكون رجلا ً على خُلق منتخبا ً من اهل الحل والعقد او من البرلمان او من الشعب مباشرة ، ثم يرى بعد 4 سنوات على الاكثر ان كان فد ارتقى بأوضاع شعبه و عزة بلده فبها ونعمت والا فان عليه التنحي طواعية و يفسح المجال للطاقات الهائله والكفاءات العاليه عند الشعب لتتقدم بالطرق الشرعيه لتحمل المسؤوليه ، لأحسان إدارة البلاد و العباد و سياستها بالعدل مع احترام مبدأ تداول السلطه.. اما ان سيتمر الحاكم في الحكم مع تردي اوضاع الشعب وغياب العداله وتسيّد السَفله فهذا مدعاة ٌ للثوره والخراب والدمار بسسب اصرار الحاكم و زمرته على الجلوس على رقاب الناس وكتم انفاسهم وقهرهم بالاساليب الخبيثه و القوه العسكريه ، وما يحدث في سوريا الان هو احد الشواهد الحيه .
ان ما حصل لأول الهاربين بن علي ومبارك و القذافي والمحروق علي صالح لهو اكبر عبره لمن كان له بصر و بصيره ، اما بقية الحكام العرب الذين ما زالوا جاثمين على صدور شعوبهم فلهم بصر .. نعم .. لكن لا بصيره .. ولا رادَّ لقضاء الله.