لا تنسوا مراكز محو الأمية زملاءنا في الضمان من حملتكم التفتيشية..!

#سواليف

في طريق حملتكم التفتيشية على #المدارس_الخاصة؛ لا تنسوا #مراكز_محو_الأمية زملاءنا في #الضمان..!

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي


أثلج صدري إطلاق مؤسسة الضمان حملة تفتيش للتأكد من التزام المدارس الخاصة بأحكام قانون الضمان الاجتماعي من ناحية شمول عامليها من هيئات تعليمية وإدارية وخدمية بالضمان.. فهناك معاناة حقيقية مع بعض لا يستهان به من مدارس قطاع التعليم الخاص في هذه المسألة التي لها أكثر من صورة من صور التهرب عن الشمول بالضمان أو ما نسميه التهرب التأميني، والتي تؤثّر سلباً على مستوى الحماية الاجتماعية للعاملين في هذه المدارس وعلى حقوقهم القانونية.
وأقترح على الزملاء في مؤسسة الضمان أن يعالجوا في طريق حملتهم التي أدعو إلى أن تكون دورية ذلك الموضوع العنيد التليد والمعضلة اللغز التي لم نستطع حلها منذ عقد ونصف تقريباً وهي مراكز محو الأمية التي كان عددها فيما مضى أكثر من (500) مركز، وتقلّصت الآن إلى (163) مركزاً بحسب تصريح أحد مسؤولي وزارة التربية والتعليم ويعمل فيها معلمون ومعلمات وأَذَنة منذ سنوات طويلة ولم يتم شمولهم بمظلة الضمان حتى اليوم بالرغم من أنهم يعملون لمدة خمسة أيام في الأسبوع ويتقاضون أجوراً شهرية متواضعة، فلا يُقبَل قط أن تعمل معلمة منذ 30 عاماً في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية دون أن تكون مشمولة بمظلة الضمان..!!!
حملة الضمان التفتيشية يجب أن تكون مُنتِجة وأن تُحق الحق وتحقّق العدالة والحماية اللازمة للمعلمين والمعلمات وكافة العاملين في المدارس الخاصة ومراكز محو الأمية وتعليم الكبار سواء بسواء.
الموضوع لا يحتاج لأكثر من قرار جريء لمؤسسة الضمان تقوم من خلاله بإنفاذ القانون على الجميع كما فعلنا ذات يوم باتخاذ قرار جريء بشمول موظفي شراء الخدمات في مؤسسة كثيرة في الدولة بالرغم من ممانعة بعض مؤسساتهم ومقاومتها هذا القرار.!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى