سواليف
بينما استعد بعض الأميركيين بحماس للتوجّه إلى صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم في يوم الانتخاب، شعر آخرون بالحزن لاقتراب نهاية الفترة الرئاسية لباراك أوباما.
وأنشأت آبريل رين، التي أطلقت مسبقاً هاشتاغ #OscarsSoWhite احتجاجاً على غياب التنوع العرقي عن ترشيحات جوائز الأوسكار، هاشتاغاً جديداً الأسبوع الماضي باسم #يوم_أوباما #ObamaDay احتفالاً بالعائلة الأولى، وذلك “للتعبير عن امتناننا، وليعلموا كم سنفتقدهم”، بحسب ما أخبرت صحيفة “هافينغتون بوست” الأميركية.
وقالت رين: “أردت أن يتذكر الآخرون الطاقة الإيجابية والسعادة التي شعرنا بها عند انتخابه ثم إعادة انتخابه، وآمل أن ينشر هذا شيئاً من تلك الطاقة إلى الوقت الحالي بعد إحدى أبشع المواسم الانتخابية في تاريخ أميركا”.
وشجّعت رين آخرين لمشاركة ذكرياتهم المحببة عن العائلة الأولى. وكانت تلك بعض الطرق التي تذكّر بها مستخدمو تويتر عائلة أوباما خلال الفترة التي قضاها في المنصب:
“أيقونة. #يوم_أوباما”
“أول عائلة سوداء البشرة في البيت الأبيض، تصرّف أفرادها برقيّ بالغ ولم يثيروا الجدل مرة واحدة طوال 8 سنوات. #يوم_أوباما”
مرة. #يوم_أوباما”
“هذه أفضل لحظات أوباما بالنسبة لي.. لا تحاول أن تخبر أوباما بما لا يمكنه فعله. #يوم_أوباما”
“دعنا نوضّح أن #يوم_أوباما خاص للاحتفال بالعائلة الأولى بأكملها. انظروا للسيدة الأولى. لن يأتي أحد مثلها”.
“هذه إحدى لحظاتي المفضلة.. تدمع عيناي الآن لمجرد تذكرها. وإن كانت السيدة فيرجينيا قد سرقت الأضواء عن الرئيس وزوجته ذلك اليوم. #يوم_أوباما”
“لا ترحل، أرجوك. #يوم_أوباما”
“لن يكون هناك أوباما آخر. #يوم_أوباما”
“فاتنون، مثقفون، وسود البشرة. سيظلان هما العائلة الأولى إلى الأبد بالنسبة لي. #يوم_أوباما”
“كان شرف لنا أن نشهد نضوج الابنتين الأوليين. وكم أصبحتا سيدتين جميلتين ومستقلتين. إنهما مصدر فخر لنا جميعاً. #يوم_أوباما”
“تلك اللحظة التي يُعلمنا فيها أوباما أنه يستمع إلى جاي زي Jay Z ولا يهتم بآراء الحاقدين. #يوم_أوباما”
“لن يأتي رئيس مثله. #يوم_أوباما”
هافنغتون بوست