لافروف: نصر على نزع سلاح كييف والاعتراف بضم القرم

سواليف

مع تصاعد حدة التوتر بين #روسيا والغرب على خلفية #العملية_العسكرية على الأراضي الأوكرانية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي #لافروف على ضرورة نزع #السلاح #الأوكراني والاعتراف بشبه #جزيرة_القرم ضمن أراضي #روسيا.

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن على رئيس #أوكرانيا فلاديمير #زيلينسكي أن يتأكد أن #الناتو لن يأتي للحرب معه.

وتابع قائلاً إن “تصريحات الرئيس الأوكراني الغاضبة لا تمنحني التفاؤل بشأن المحادثات”.

إلى ذلك، قال إن #الجيش_الروسي يقصف فقط أهدافاً عسكرية أوكرانية، مشيراً في ذات الوقت إلى أن وزارة الطوارئ الروسية تقدم المساعدات الإنسانية للطلاب الأجانب هناك.

كما، اتهم السلطات الأوكرانية باحتجاز الطلاب الأجانب كرهائن ودروع بشرية. أما في ما يتعلق بإجلاء المدنيين من ماريوبول بيّن أن سلطات الأوكران ترفض خروج المدنيين عبر الممرات الإنسانية.
لا موعد للمفاوضات

وعن المفاوضات، لفت إلى أن المسؤولين في أوكرانيا يماطلون خلال المفاوضات، مبيناً أن الجانب الأوكراني لم يحدد موعد الجولة الثالثة من المفاوضات حتى الآن.

وكان لافروف شدد يوم الخميس على أن “العالم يستمع لمطالب بلاده ومشاغلها ولكنه لا ينصت فعلا إليها”، مضيفاً أن “هناك خططا في الغرب للتحضير لحرب”، معتبرا أنها إذا اندلعت فستكون نووية بلا أدنى شك، وفق تعبيره.

كما، اعتبر أن أوكرانيا تحولت إلى ساحة للقضاء على كل ما يتعلق بروسيا، مردفا أنه “لا يحق لأي دولة تعزيز أمنها على حساب أمن دولة أخرى”، في إشارة إلى مسألة انضمامها لحلف شمال الأطلسي. وتابع قائلا إن “التهديد الغربي وصل إلى حدودنا”.

واعتبر أن الولايات المتحدة تتحكم بأوروبا والعالم بأسره، مشيرا إلى أنها فرضت على الأوروبيين وقف مشروع الغاز “نوردستريم”.

كما أشار إلى أن الناتو ملتزم بقرارات ورغبات واشنطن، متهما إياه بعدم الالتزام بتعهداته بشأن التوسع في شرق أوروبا.

يشار إلى أن تصريحات الوزير الروسي تأتي في ذروة التوتر بين موسكو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على خلفية العملية التي أطلقت في 24 فبراير على الأراضي الأوكرانية، بعد أشهر من التصعيد والحشد العسكري على الحدود بين البلدين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى