بسم الله الرحمن الرحيم
لاس فيغاس .. ناس فسغانة ورصاص .
صباح هذا اليوم حملت الينا الاخبار نبأ اطلاق رصاص عشوائي على حفل موسيقي في لاس فيغاس، في حين لم تذكر الانباء ما اذا كان الرئيس الامريكي ” ترامب ” او احدا من حكومته كان يحضر الحفل ام لا .
في تقديري ان الشيخ ” اسامة بن لادن ” قد نجح في حرف الولايات المتحدة الامريكية عن سياستها الاجرامية التي كانت قائمة آنذك على تحقيق اهدافها بالوسائل و الاساليب الحكيمة الهادئة غير المكلفة لا عسكريا ولا بشريا ولا ماليا والتي كان من نتائجها على سبيل المثال سفك دماء الفلسطينيين و تشريدهم و تفكيك الاتحاد السوفييتي .
عملية الشيخ اسامة بن لادن المشهورة في الحادي عشر من سبتمبر اخرجت الولايات المتحدةة الامريكية عن طورها و هدوئها و حكمتها فذهب بها جورج بوش الى حيث القت رحلها في افغانستان و العراق فكان لاسامة بن لادن ما اراد بمواجهة مباشرة على الارض مع الجنود الامريكان ، فعجزت امريكا عسكريا و خسرت بشريا و تدهورت اقتصاديا حتى جاء الاسمر اوباما فينسحب بنعومة لينقذ امريكا من ورطتها و يأخذ بيدها تدريجيا على مدى دورتين رئاسيتين الى شاطئ الامان ، لكنه ابقى على طائرات بدون طيار لقتل المسلمين عن بعد وكان معظم اهدافها تجمعات لحفلات اعراس .
على شاطئ الامان الذي صنعه اوباما جاء الرئيس ترامب صنيعة بوتين ليتشاركا معا في موجة جديدة من الغزو و الارهاب في بلاد المسلمين و قتل اطفالهم و نسائهم بالطائرات المفخخة .
على وقع القصف و الدمار و القتل الذي تمارسه الطائرات الامريكية في بلاد المسلمين كان الحفل الموسيقي في لاس فيغاس صاخبا يضم اكثر من 3الاف من الناس الفسغانة وكان الرصاص الذي هو ابعد ما يكون عن ذهن الناس الفسغانة هذه حيث توفرت لهم اسباب الرفاهية من اموال و ثروات المسلمين و اشلائهم على يد الزعماء الامريكان الذين انتخبوهم ليحققوا لهم مزيدا من الرفاهية على حساب ثروات المسلمين و دمائهم .
اما النصيحة التي سنضل نذكرها و نقدمها مجانا ان اخرجوا من بلاد المسلمين ايها الاغراب وخذوا معكم الشرذمة الصهيونية التي قتلت و شردت الفلسطينيين من وطنهم من قبل ومن بعد وفي هذا اذا اردتم السلام و الامن .. ولكنكم لا تحبون الناصحين .