لابد للإنسان الذهاب الى القبو الذي يسكن به

لابد للإنسان الذهاب الى القبو الذي يسكن به

م. رشا عادل سمور

تمر #الايام #السعيدة و #الحزينة كلتيهما بسلام أجل بسلام لانك مازلت على قيد #الحياة وأن تقرأ تلك الكلمات التي اخطها بيدي التي عاركتا الحياة وعاركتهما حتى انتصرا بابتسامة تقهر اكبر تحدي واجهته لإنتاج من خبرتي مااكتبه . لا علينا من تلك المفردات الشحيحة نوعا ما إلى مال إليه الأمم من نهضة حضارية تفوق كلماتي لأعود إلى صلب الموضوع الا وهو ( لماذا لاتزور القبو الذي تسكن به ذاتك ) حروب وجروح وندوب وخطوط تجاعيد ارهقها الزمان و دموع و عويل واهات توجد في القبو الذي تسكن به ذاتك احيانا وتنكر أن تواجه #الحقيقة وتزورة .

في الحقيقة يعجبني ذلك الإنسان الذي يفتخر بملامح النضج التي نحتها الزمان لانه لا يرضى بالمثالية الحمقاء ولكن لا أميل كثيرا إلى من يرسم ابتسامه في لحظه تحتاج الى صمت و تدبر وتعمق وتحليل وزيارة لقبو سكنت فيه لبضع ساعات وانت تخرج الطحالب من سراب من الهموم والاهات نعم سراب كونه ذاتك عندما أيقنت أنك في اهات لو تعلمت أن كل حين وآخر تزور القبو ترتبه وتنفضه و تخرج الجميل منه لوجدت أن القبو جميل وانك فعلا ماكنت الا تحصد الطحالب من سراب افكارك .
واجه قبو افكارك بتمعن واصنع القهوة وارشفها بابتسامه الحمد على انك مازلت على قيد الحياة و مازال هنالك متسع من الوقت لتبني بيتا كما تريد ذاتك متعلما ممنهجا على أحداث الماضي و وقائع الحاضر و خطوات المستقبل املا أن يكون كما تريد لا كما أراده الزمان حسن ظن بالله وتفاؤلا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى