قال موقع “أكسيوس”، إن #الولايات_المتحدة_الأمريكية، أوقفت وللمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر الماضي، #شحنة_ذخيرة و#أسلحة كانت في طريقها إلى #جيش_الاحتلال.
ونقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أضاف الموقع، أن إمدادات الذخيرة والأسلحة المذكورة توقفت الأسبوع الماضي، وهو ما أثار قلقا شديدا لدى حكومة وجيش الاحتلال.
وذكر الموقع، فإن هذه الخطوة تسببت في قلق كبير لدى حكومة الاحتلال كما أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون منذ أيام معرفة سبب تعطيل الشحنة.
وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن الشحنة، التي تضمنت ذخيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من المفترض أن تغادر إلى الاحتلال قبل أن يتم إيقافها في مرحلة ما بأمر من واشنطن فيما رفضت إدارة بايدن التعليق.
وفي وقت سابق، طالب 88 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي، الرئيس جو بايدن، بإعادة النظر في وقف إمدادات الأسلحة لجيش الاحتلال إذا لم تغير حكومة الاحتلال طريقة إدارتها لحربها على قطاع غزة.
وأعرب أعضاء الكونغرس في رسالة سلمت إلى البيت الأبيض، عن مخاوف بالغة بشأن إدارة حكومة الاحتلال للحرب في غزة في ما يتعلق بتعمد احتجاز وإبطاء المساعدات الإنسانية.
وأكدوا أن القيود التي تفرضها قوات الاحتلال على تسليم المساعدة الإنسانية المدعومة من واشنطن إلى غزة ساهمت في كارثة إنسانية للسكان غير مسبوقة.
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات الاجتياح المحتمل لرفح، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها آمنة ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن شهداء وجرحى.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” في فبراير الماضي، إن إدارة الرئيس جو بايدن أرسلت قنابل وذخائر إلى الاحتلال، تشمل قنابل “إم كيه-82″، وذخائر الهجوم المباشر المشترك “كيه إم يو-572” التي تضيف توجيها دقيقا للقنابل، وصمامات قنابل “إف إم يو-139”.
وأضافت أن قيمة الشحنة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، ونقلت عن مسؤول أميركي أن إدارة بايدن لا تزال تدرس الشحنة المقترحة.