“ #بلينكن_مجرم_حرب ”، هذا أحد #الهتافات التي يرددها #معتصمون #أمريكيون أمام #منزل وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني #بلينكن” في العاصمة #واشنطن، حيث نصبوا خيامهم هناك للتعبير عن مطالبهم بوقف فوري للحرب المستمرة على قطاع غزة لأكثر من نصف عام.
وتحدثت سمر مبارك، للجزيرة مباشر وهي أمريكية من أصول فلسطينية “أتيت أمام منزل بلينكن لأن له علاقة بالجرائم التي تحدث في #غزة وزوجته كذلك، في كل يوم يخرج فيه بلينكن من منزله بالسيارة نقوم بدلق طلاء أحمر يشبه الدم وراء سيارته، لتذكيره بدم #الشهداء الذين وصل عددهم لأكثر من 35 ألفًا”.
“بلينكن متواطئ”
وقالت زينة، وهي أمريكية تنحدر من أصول عراقية “بلينكن يعد مجرم حرب فهو محام ويعلم أن العقوبة الجماعية للفلسطينيين تتعارض مع القانون الدولي، ورغم دراسته في جامعة كولومبيا إلا أنه يتجاهل كل ما تعلمه وأنه محام، فهو يغلق عينيه أمام ذلك، لذا أنا هنا كل صباح لأذكره بأن هذا خاطئ”.
وأضافت إحدى المعتصمات وتدعى تينا أنها تجلس أمام منزل رئيس الخارجية الأمريكي منذ 100 يوم هي وغيرها من #المعتصمين “احتجاجًا على تورط وتواطؤ بلينكن في الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة”.
وأردفت تينا “بلينكن قد اطّلع على انتهاكات ارتكبتها القوات الإسرائيلية وتجاهلها، وتلقّى تحذيرات من حكومتنا بأن القوات الإسرائيلية تخالف القانون الأمريكي، ولكنه لا يزال يختار تجاهل تلك التحذيرات”.
وكونها أمريكية، أكدت تينا أنه “من الصعب مشاهدة مسؤولي حكومتنا يتهربون ولا يتحملون مسؤولية أفعالهم، ونعرف أنهم يستفيدون من ذلك، لذلك سيحاولون تمديد هذا الوضع قدر الإمكان، لكننا سنكشف كل أعمالهم غير القانونية والوحشية والموت والدمار الكامل الذي أحدثوه على شعب غزة، ولن نسمح بتجاهل أفعالهم الإجرامية”.
وبالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 200 يوم على التوالي، تشهد الولايات المتحدة ودول أخرى موجة احتجاجات ومظاهرات داعمة للفلسطينيين ومناهضة للحرب التي خلّفت آلاف الشهداء والمصابين، ودمارًا كبيرًا في البنية التحتية، وأوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة.