سواليف
لليوم الثاني على التوالي، تشعل الصورة التي التقطت للرئيس محمد مرسي داخل القفص الزجاجي، أمس، بمحكمة جنايات القاهرة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد العديد من النشطاء أن الصورة تتحدث بكثير من الصمود والألم والحزن والثبات في آن واحد.
وكانت الصورة قد التقطت للرئيس محمد مرسي مغمضًا عينيه، وتبدو على وجهه ملامح كثيرة فسرها نشطاء مواقع التواصل على حسب ما يراه كل منهم.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس السبت، حكمها الهزلي على الرئيس محمد مرسي و2 آخرين في هزلية التخابر مع دولة قطر، بالسجن المؤبد، كما أعلنت محكمة جنايات الانقلاب عن تصديق المفتي على إعدام 6 آخرين في القضية ذاتها.
الصحفي والكاتب علاء البحار نشر صورة الرئيس محمد مرسي داخل محبسه، وعلق عليها قائلا: “كل من حكموا مصر خانوا إلا أنت.. لا تحزن إن الله معك”.
فيما أعاد الناشط السياسي محمود البنا نشر الصورة، وعلق عليها قائلا: “الصورة دي مفهمتش منها إلا شيئا واحدا “استراحة_محارب”، وتابع قائلا: “فك الله أسرك سيدي الرئيس محمد مرسي”.
أما الناشط محمد الشريف فعلق على الصورة قائلا: “حاله يقول.. فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا”.
ونشر أحمد حمزة الصورة وعلق عليها قائلا: “صورة معبرة، حزن وألم وثبات وصمود، الرجل الطيب الذي لم يخن ولم يبع.. فك الله أسره وأعزه”.
وبحسب نشطاء، فإن الانقلاب العسكري لم يجد شيئا يعاقب به الرئيس مرسي في ذكرى انتخابه رئيسا للبلاد سوى أن يحكم عليه بالمؤبد، في قضية هزلية ملفقة من أولها إلى آخرها، تسمى كذبا وزورا “قضية التخابر مع قطر”.
يذكر أن الذكرى الرابعة لانتخاب الرئيس محمد مرسي رئيسا للبلاد تزامنت أمس، 18 يونيو 2016، مع الحكم عليه في قضية هزلية لفقها العسكر له ولعدد من شرفاء الوطن.
