كيف وصلت الخضراوات الأردنية إلى الكيان المحتل ؟

#سواليف

أكد مدير عام #اتحاد_المزارعين محمود العوران، عدم وجود #تطبيع بين #المزارعين_الأردنيين ومزارعي #الاحتلال.

وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أنه لا يوجد أي مظلة شعبية أو رسمية للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم للاحتلال.

وأوضح أن #القطاع_الزراعي طلب من المزارعين قطع العلاقات نهائيا مع الاحتلال منذ بدء العدوان على #غزة، مشيراً أن #المزارع_الأردني ليس مطبعا مع الاحتلال حتى قبل #الحرب.
وأشار إلى أن بعض #التجار_الفلسطينيين قاموا بشراء كميات من الخضار من التجار الأردنيين دون علمهم بأن هذه المنتجات ستذهب إلى الاحتلال.

وقبل يومين قال العوران ، أن هناك حالات فردية تتم من بعض تجار الـ48 بعد أن يحصل على المحاصيل من المزارع الاردني ثم يقوم ببيعها للكيان، مؤكدا أن المزارع الأردني لا سلطة له على المنتج بعد أن يتم بيعه في السوق المركزي”.

وأوضح حول إرتفاع أسعار قائلا: إن السبب وراء ذلك هو الأحوال الجوية السائدة، سيما أن فصل الخريف شهد تدني واضح في درجات الحرارة مما أدى لخفض الانتاج، وأثر ايضا على حجم المحاصيل المنتجة في البيوت البلاستيكية.

من جهته، أكد رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، أن ما يتم تصديره من محاصيل زراعية أردنية إلى الأراضي المحتلة، مخصصة لعرب الـ48.

وقال خدام ، إن المحاصيل المصدرة لعرب الـ48 هي الخيار والبندورة فقط، وهو تصرف فردي غير منظم يتم عن طريق وسطاء ومزارعين.

وأشار إلى أن عملية التصدير إلى الأراضي المحتلة قائمة قبل معركة “طوفان الأقصى”، إلا أن الاتحاد يعمل على محاربة التجار القائمين على عملية التصدير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى