كيف هدأت ظاهرة الجريمة!؟

كيف هدأت #ظاهرة #الجريمة
فايز شبيكات الدعجه
يبدو ان لدى مديرية #الامن #العام تخصص دقيق لالتقاط #المجرمين مجرما تلو مجرم، يوم امس داهمت قوة أمنية خاصة مكانا تحصن به أحد المطلوبين الخطرين في عمان ، وألقت القبض عليه ،وكان مسلح ، وقاوم، وحاول الهرب، لكن القوة استخدمت معه قواعد الاشتباك، وكان قد تم تنفيذ هذه العملية الدقيقة دون اصابات بناءا على معلومات استخبارية دقيقة ايضا.
ضبط بحوزته سلاح ناري وذخيره ومخدرات ومركبة مطلوبه، واودع قيد السجن لسنوات من المؤكد انها ستطول، ذلك لانه مطلوب بقضايا شروع بالقتل وحيازة اسلحة ومخدرات وتتمسك مديرية الامن العام بهذا الخيار الاستراتيجي على ما نسمع من اخبار وما يلقى على سمعنا من تصريحات، وهذا ما يبعث على المزيد من مشاعر الطمأنينة والاستقرار.
بشكل عام هدأت ظاهرة الجريمة في المجتمع الاردني وهدأ ضجيجها مع زوال مظاهرها الصاخبة، وخرجنا من ازمة البلطجة والخاوات وكل المسميات الجنائية الاخرى المروعه ، وتعتبر ملاحقة المطلوبين على هذا النحو المكثف وبهذه الجاهزية هي الاوسع نطاقا والاكثر فاعليةوانجازا في تاريخ الامن العام ربما بفعل عملية الدمج الامني التي حصلت قبل عامين، وما تبعها من اعادة هيكلة، وتأهيل الجهاز وتحديثه بما يتناسب مع تصاعد التحديات الجنائية التي اخذت تجتاح المجتمعات بانماط مستحدثة على غاية من الخطورة والتعقيد، وما يرافقها من برامج احترازية، وخطط وقائية تلاشيا لانفجار جنائي وعلى رأسها جرائم الارهاب بطبيعة الحال.
يحظى مثل هذا الخبر بكثير من المتابعات الوطنية لأنه يأتي من مصدر امني نقي يختصر سرد الوقائع ولا يطيل المقدمات، واظن كمتابع ان عتاة المطلوبين اصبحوا الان تحت المجهر الامني وان القوة المتخصصة التي قبضت على مجرمنا الاخير في حالة استنفار دائم وترصد التكوين الجرمي في مراحله الاولى المبكره ويجري ملاحقته في الحال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى