كيف ننهض بمجتمع يحمل ألغاما متفجرة في قلوب جاهلة تغني الأعداء عن قصفنا بالسلاح؟
م. ليث شبيلات
لقد قطعت جهيزة قول كل خطيب إلا الجاهلين. ماذا يقول الابن المسلم لامه المسيحية: ” لا بارك الله فيك ولا في عيدك أيتها الم….؟ ويقاطع أخواله وخالاته فلا يزورهم ؟ ويحكم أانتم اغير على دين الله من الذي شرع مصاهرتهم وليس فقط مساكنتهم ومجاورتهم ومعاهدتهم. افلا تصحون على المتفجرات المجتمعية التي تحملونها وأنتم تتقربون الى الله زعما بمخالفته وعصيانه افلا تقرؤون قوله تعالى: ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.) وإن البر لأعلى درجات الإحسان( بر الوالدين مثلا). هل قاتلوكم في الدين ؟ هل اخرجوكم من دياركم؟ ويحكم ! هل تعليقاتكم من البر في شيء أم أنها العدوان بعينه. من الذي يعصي الله؟ أهو الذي يبرهم وانا منهم أم الذي يؤذيهم؟ . اصحوا ! ان هذا “اللافكر” ولا أقول الفكر هو الذي نبت منه الفكر التكفيري المدمر للاجتماع وتوسع في التكفير حتى شمل غالبية المسلمين الذين اخرجتهم اقلية مجنونة عن الملة.
فليتق الله كل من لا يعبد هواه.